أشارت الخارجية البريطانية مساء الأحد، إلى مقتل شخصين بريطانيين خلال التفجير الذي وقع أول أمس في كابول والذي أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا وأربعة أفغانيين. وقال المتحدث باسم الوزارة: "لقد علمنا أن مواطنين بريطانيين كانا من ضمن القتلى ال13 الذين تحدثت وسائل الإعلام عنهم على أنهم من ضمن أفراد القوات الأمريكية" معربا عن تعاطفه الشديد مع أسر القتلى. وكانت التقارير الإخبارية الواردة من كابول قد أشارت إلى أن المواطنين البريطانييْن هما من المتعاقدين الذين يعملون في مجال الكهرباء وكانا يستقلان حافلة مرت بالقرب من مكان وقوع الانفجار مما أدى إلى مقتلهما. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أدان مساء الأحد الهجوم الذي استهدف حافلة لقوات الناتو المحتلة في العاصمة الأفغانية كابول، مؤكداً دعم بلاده والمجتمع الدولي للحكومة الأفغانية لمساعدتها في إكمال مهمة بناء قواتها لتوفير الأمن. وقال كاميرون في بيان: إن "الهجمات التي توقع الكثير من الضحايا على غرار ما وقع في أفغانستان هي وسيلة متعمدة لصرف الأفغان والمجتمع الدولي على حد سواء عن العمل الجاري الذي يهدد "المتطرفين". وكان هجوم بسيارة محملة بالمتفجرات استهدف في وقت سابق أول أمس قافلة عسكرية تابعة لحلف الناتو في هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه وأدى إلى مقتل نحو 17 شخصا من بينهم 13 جنديا أجنبياً من قوات الاحتلال.