أعلن مسؤول فرنسي ، اليوم السبت 24 مارس، وفاة الضابط الفرنسي الذي كان محتجز رهينة لدى عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية داخل متجر بجنوبفرنسا. وقال جيرار كولوم وزير الداخلية الفرنسي إن الضابط الفرنسي الذي بادل نفسه بأحد الرهائن في هجوم على متجر في جنوب غرب فرنسا أمس، الجمعة، توفي. وكان الضابط يصارع الموت بعد إصابته بالرصاص داخل المتجر في بلدة تريب قبل أن تداهم قوات الشرطة الخاصة المتجر وتقتل المهاجم الذي كان اقتحم المتجر وهو يكبر. وقال كولوم على "تويتر" إن الضابط أرنو بلترام "توفي من أجل بلاده. لن تنسى فرنسا قط بطولته وشجاعته وتضحيته".