أفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء 21 فبراير 2018م، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، دعا إلي الوقف الفوري للقتال بالغوطة الشرقية، وذلك عقب اشتداد الصراع بين الأطراف المتناحره هناك ووقوع ضحايا بين المدنيين. يذكر أن الأممالمتحدة قد وافقت عبر مجلس الأمن على قيام التحالف الدولي بقيادة أمريكا وعدة دول أوروبية وعربية بشن هجمات جوية على الأراضي السورية بزعم وقف ما أسموه هجمات الرئيس السوري بشار الأسد، لكن الأمر قد اتضح عقب انتشار مكثف لتنظيم داعش، وتسليح كامل للأكراد لإنشاء دولتهم هناك، ما زاد الأوضاع تأزمًا هناك. وقال جوتيريس أمام مجلس الأمن الدولى "أوجه نداء إلى كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فورى لكل الأعمال الحربية فى الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون اليها". ودعا مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد أنه يجب على المجتمع الدولى إنهاء "حملة الإبادة الوحشية" فى الغوطة الشرقية بسوريا. وأشار إلى أن الأممالمتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 فى الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير معظمهم فى ضربات جوية. ودعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى هدنة إنسانية فى منطقة الغوطة الشرقية بسوريا للسماح بإجلاء المدنيين وذلك بعدما تعرضت المنطقة الخاضعة للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق للقصف. وقال ماكرون فى مؤتمر صحفى مع الرئيس الليبيرى جورج ويا فى باريس "تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجرى فى الغوطة الشرقية".
