في خطوة تدل على تحدي مشاعر ووطنية الشعب المصري العربي المسلم، وتحدي مشاعر كل الشعوب العربية والاسلامية، سيستقبل النظام الحاكم في مصر نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس يوم 20 ديسمبر القادم، والذي سيجتمع مع رئيس النظام لمناقشة مكافحة اضطهاد المسيحيين في مصر واعادة توجيه الأموال الأمريكية لمساعدتهم (وفقًا لوكالة أسوشيتدبرس) ، واذ نرفض في حزب الاستقلال وجود مثل هذا الشخص في مصر بعد قرار رئيسه ترامب بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لدولة الكيان الصهيوني، انما لنؤكد على ضرورة تكاتف كل جهود القوى الوطنية المصرية (اسلامية ومسيحية وقومية ويسارية وليبرالية) لاستمرار الحراك الشعبي في مصر الرافض لقرار ترامب العنصري، ولدعم كفاح الشعب الفلسطيني، وتبني استقلالية القرار السياسي المصري الرافض للتبعية للحلف الصهيوني الأمريكي وتدخلات هذا الحلف في الشؤون الداخلية للشعب المصري التي تهدف للضغط على النظام الحاكم للاستمرار في التبعية لهذا الحلف البغيض. لقد كان للحلف الصهيوني الأمريكي اليد الطولى في رعاية وتمويل الارهاب في الدول العربية والاسلامية وزرع الفتن العنصرية والعقائدية بين أبناء الأمة بهدف تفتيتها والتدخل في شئونها. ان مصر كلها ترفض استقبال نائب ترامب، وتصر مصر الشعبية الوطنية والعربية والمسلمة بكل أطيافها تؤكد على أن دورها التاريخي هو في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق العرب والمسلمين ولو كره الكارهون. عاشت مصر حرة مستقلة تسقط قرارات ترامب وأتباعه القدس عربية اسلامية والله أكبر .. ويحيا الشعب حزب الاستقلال القاهرة في 9 ديسمبر 2017 إقرأ أيضًا : - * القدس طريقنا لتحرير ارادة الشعوب العربية والاسلامية * عبدالحميد بركات: انتفضوا يا شعوب العرب.. ف"ترامب" البلطجي يتحدي مليار و700 مليون مسلم عربي فى قراره * د. مجدي قرقر: تحرير القدس حقيقة قرآنية لا يكتمل إيماننا إلا بالإيمان بها * د. أحمد الخولي: سلاح المقاومة هو الأشد تأثيرًا على العدو الإسرائيلي * بين التطبيع الرسمي والرفض الشعبي