أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل سبعة من مسلحي تنظيم القاعدة الليلة الماضية في غارة جوية على مواقع للتنظيم في قرية عزان في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وأكدت الوزارة أن ابراهيم البنا المسئول الإعلامي ل "تنظيم القاعدة بجزيرة العرب" وستة آخرين قتلوا في الغارات التي نفذتها طائرات يمنية. بينما قال مسئولون محليون وشهود عيان إنهم يعتقدون أن الغارات شنتها طائرات أجنبية وإنه كانت هناك ثلاث غارات على الأقل على عدد من الأهداف. ووصف مسئولي يمني إبراهيم البناء بأنه من أخطر العناصر المطلوبة من تنظيم القاعدة بعد الإعلان عن مقتل أنور العولقي نهاية الشهر الماضي. وذكر بيان نشر على موقع وزارة الدفاع الاليكتروني أن البنا "مطلوب في عدة قضايا منها القيام بأعمال تخريبية وإرهابية ضد المصالح الوطنية والأجنبية وانتمائه لتنظيمات إرهابية تهدف إلى الإخلال بالأمن والاستقرار وعمل خلال الفترة السابقة في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل والخارج". كما أكد مصدر قبلي لوكالة فرنس برس أن عبد الرحمن العولقي احد أبناء أنور العولقي كان ضمن قتلى الغرات على قرية عزان. وبالإضافة إلى عبدالرحمن (21 عاما) ، قضى في الغارات احد اقارب العولقي وثلاثة آخرون من قبيلة العولقي منهم سرحان القصاعة شقيق فهد القصاعة القيادي في تنظيم القاعدة الذي تلاحقه الولاياتالمتحدة . كما أفادت أنباء في وقت لاحق بأن مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة فجروا خطا لأنابيب للغاز ينقل الغاز الطبيعي من محافظة مأرب إلي ميناء بلحاف في مديرية رضوم بمحافظة شبوة. يشار إلى أن منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال في بلحاف تديرها شركة توتال الفرنسية العملاقة وتملك ثلاث شركات كورية جنوبية أسهما فيها، وقد افتتحت عام 2009 وكانت أكبر مشروع صناعي نفذ في اليمن. وذكر شهود أن النيران المندلعة من خط أنابيب الغاز يمكن رؤيتها من على بعد كيلومترات.