أكدت حركة، حماس، على ضرورة العمل على نجاخ المصالحة من حلال الشراكة الوطنية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف على الساحة الفلسطينية. وقال، خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، ونائب قائدها في غزة: "لتكن المصالحة حقيقية ينعم الفلسطيني بها في الضفة وغزة، وتكون على قاعدة الشراكة دون إقصاء أي أحد"، جاء ذلك خلال استضافته بلقاء تشاوري للفصائل نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة. مضيفًا، أنه "يجب أن نكون شركاء حقيقيين فيها، فلا يجوز لأحد أن يقصي الآخر، وفلسطين هي للجميع". وأشار، الحية، إلى أن حركته "لديها دافعية أكبر من أي وقت مضى نحو المصالحة، كما أن الاعتراضات الأمريكية والصهيونية ضد المصالحة يجب أن تدفعنا قدما نحو تحقيقها". مطالبًا الفصائل الفلسطينية ب "الاتفاق على مواعيد محددة بالقاهرة لتطبيق المصالحة، وألا تزيد المدة حتى إجراء الانتخابات عن 6 أشهر". من جانبه، قال، خالد البطش، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي": إن "أي مصالحة يجب أن تكون بالشراكة الوطنية، ودونها لن يكون هناك ضمان لنجاح المصالحة". مشددًا ، على ضرورة "الاتفاق على جدول زمني لبدء تنفيذ باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية". وقال: "يجب أن نخرج من اللقاء المقبل بعودة الحياة الطبيعية في غزة لما كانت عليه، وإنهاء المعاناة فورا، وألا نرهن الناس بمصطلح التمكين". ومن المقرر أن تجتمع فصائل فلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة في 21 نوفمبر الجاري، لاستكمال حوارات المصالحة. جدير بالذكر، أن حركتا "فتح" و"حماس" وقعتا اتفاق مصالحة في العاصمة المصرية القاهرة يوم 12 أكتوبر الماضي، يقضي بتسليم حركة حماس إدارة شؤون قطاع غزة لحكومة التوافق الفلسطينية، في موعد أقصاه الأول من ديسمبر القادم.