قامت السلطات السعودية، باعتقال الشيخ، سلمان العودة، ليصل عدد العلماء والأكاديميين المعروفين الذين تم اعتقالهم منذ بداية العام، إلى 7 أشخاص . ويأتي في مقدمة المعتقلين الشيخان الجليلان عبدالعزيز الطريفي وسليمان العلوان، علاوة على الداعية خالد الراشد، وإبراهيم السكران، والأكاديمي محمد الحضيف، والذي طنطنت لاعتقاله لجان محمد بن زايد الإلكترونية كثيرا، علاوة على اعتقال الشيخ سليمان الدويش. وقبل يومين وفي ساعة متأخرة، علّق الشيخ سلمان العودة، عبر حسابه على "تويتر"، بعدما نشرت وكالة الأنباء خبرا يتعلق باتصال الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، بمحمد بن سلمان، فكتب قائلا: "ربنا لك الحمد.. لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم". وانهالت تعليقات لجان المخابرات السعودية الساخرة من تعليقه، والمهددة باعتقاله، والمحفزة على إقصائه، والضاحكة من صمته. وعلّق الناشط السعودي عمر بن عبدالعزيز قائلا: "إن الكلام جريمة.. يا ويل مرتكب النقاش". أما حساب "ace711s"، فقال: "حتى حرية الصمت مأخوذه منّا". وعلّق حساب "كشكول" قائلا: "ما دام العلماء والمثقفون صمتوا على سجن العلوان والطريفي وهما أعلم من نعرف في بلاد الحرمين، فحتما لن يكون #اعتقال_الشيخ_سلمان_العودة هو الأخير". وأضاف "#اعتقال_الشيخ_سلمان_العودة هو لم يعتقل بل وقع في الأسر.. يجب أن نسمي الأمور بمسمياتها، فنحن نتعامل مع عدو مستعمر يجثم على صدورنا كالسرطان".