قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، اليوم السبت، إن زيارات الوفود الأميركية للخرطوم، أخيراً، تهدف إلى تقييم الأوضاع، قبل أسابيع من الموعد المحدد لاحتمال رفع العقوبات الأميركية عن السودان. جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية السوداني، عقب تقديمه التهنئة بعيد الأضحى المبارك إلى نائب الرئيس السوداني، رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، في القصر الجمهوري بالخرطوم، وفق الوكالة السودانية الرسمية للأنباء. وتابع: غندور أن زيارات وفود مختلفة في مستويات اتخاذ القرار الأميركي (تنفيذية وتشريعية) إلى السودان، تمثل محاولة للوقوف على أحدث مجريات الحوار بين السودان والولايات المتحدة الأميركية. ومضى قائلاً: إن الهدف من هذه الزيارات هو "تكثيف الحوار"، قبل 12 أكتوبرالمقبل، وهو الموعد الذي حددته إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لاتخاذ قرار بشأن رفع أو استمرار العقوبات على الخرطوم. وبحث وفد من الكونجرس الأميركي مع غندور، في الخرطوم، أول من أمس الخميس، مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على ما حققته الحكومة السودانية على صعيد خطة المسارات الخمسة. ومن بين هذه المسارات: تعاون الخرطوم مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بدولة جنوب السودان، والتي انفصلت عن السودان عام 2011، إضافة إلى الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان.