حلقة جديدة من حلقات مساخر النظام وما يتخذه من قرارات غير مفهومة، كشف مصادر بالطيران المدنى، أنه صدرت قرارات عليا بإستئناف الرحلات بين مصر وقطر ولكن عبر الطائرات غير المسلجلة للشركات المصرية أو القطرية. زاعمًا المصدر أن ذلك من أجل تخفيف القيود على قطر، وهو على عكس الحقائق، لأن عدد كبير من المطارات والموانئ اعلن استقباله الطائرات القطرية، هذا بجانب القرارات المماثلة التى اتخذتها المملكة العربية السعودية. وجاء القرار المصري بعد ساعات من طلب قطر رسمياً من وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة التدخل بعد أن أغلقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مجالاتها الجوية أمام الطائرات القطرية في إطار محاولاتها حصار قطر. وقالت سلطة الطيران المدني في بيان بحسب رويترز "تؤكد سلطة الطيران المدني المصري بأنها ملتزمة بقرارها.. بمنع كافة شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة في دولة قطر من الهبوط في مطارات جمهورية مصر العربية أو العبور في أجوائها السيادية". وتابعت "علماً بأن القرار لا يشمل شركات الطيران والطائرات غير المسجلة بجمهورية مصر العربية أو دولة قطر والراغبة في عبور أجواء جمهورية مصر العربية من وإلى دولة قطر". وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات والسعودية والبحرين، إن الحظر الجوي المفروض على قطر منذ بدء الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة يشمل حصراً شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة في قطر. وجاء في البيانات التي نشرت على وكالات أنباء الدول الثلاث، أنه بموجب الحظر الجوي "تمنع كافة شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة في دولة قطر من الهبوط في المطارات أو العبور في الأجواء السيادية" للإمارات والسعودية والبحرين. ويعيش نحو 350 ألف مصري في قطر كثير منهم هربوا من المصاعب الاقتصادية في بلادهم سعياً لبناء حياة أفضل في الخليج. وهيمن القلق على الكثير منهم بسبب الشقاق الدبلوماسي الذي اتهمت فيه السعودية والبحرين والإماراتالدوحة بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه قطر بشدة.