جدد الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" ، نفيه من جديد لأى محاولة من جانب السلطات فى روسيا للتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، مشيرًا إلى أن هذه محاولة من الطرف الخاسر بإلقاء اللوم على روسيا ، و"مزاعم تفتقر إلى الأساس". وقال "بوتين" ، في منتدى اقتصادي في مدينة "سان بطرسبرغ" ، إن المزاعم "لم تكن ملموسة، كانت مجرد افتراضات" ، وأضاف أن عناوين بروتوكول الإنترنت التي يزعم أنها لقراصنة روس يمكن بسهولة تزويرها ولا يمكن أن تعد دليلاً ، ولم ينكر أن تكون هناك محاولة فردية من جانب "طفل أو هاكر"، وهذا لا يمكن التحكم به أو إقامة دليل واضح عليه. جاء ذلك فى رد الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" ، على سؤال عن اتهام بعض الأطراف الامريكية بتدخل روسيا إلكترونيًا فى الانتخابات الامريكية، وذلك خلال جلسة لقائه مع رؤساء وكالات الانباء العالمية على هامش أعمال اليوم الثانى للمنتدى الاقتصادى الدولى 2017 فى سان بطرسبورج الذى بدأ أعماله أمس الخميس تحت شعار "تحقيق توازن جديد فى الساحة الاقتصادية العالمية. وفى رده على سؤال حول العقوبات الأمريكية ضد روسيا وما إذا كانت مفيدة أم لا، قال "بوتين" إن "الولاياتالمتحدة كانت تحاول أن تعلم الكثير من الدول فى العالم ولكنها لم تعد تفعل ذلك الآن.. لقد تدخلت فى العديد من البلدان مثل تونس وليبيا واليمن". كانت أجهزة استخبارات أميركية قد اتهمت روسيا باختراق حسابات رسائل الحزب الديمقراطي الإلكترونية، لمساعدة ترامب على الفوز في انتخابات الرئاسة، وحطمت تحقيقات من الكونغرس ومكتب التحقيقات الفيدرالي في صلات حملة ترامب بروسيا آمال الكرملين في تحقيق انفراجة مع واشنطن. وأرجع "بوتين" الاتهامات بتدخل روسيا إلى غضب الديمقراطيين بسبب خسارتهم في الانتخابات، مضيفاً أن ترامب فاز لأنه كان أكثر نجاحاً في حملته.