أعلن الجيش الصهيوني أنه ألقى بمنشورات على سكان مدينة صيدا اللبنانية يطالبهم فيه بإخلائها، تمهيدًا لضربات منصات صواريخ 'حزب الله' في المدينة الجنوبية. وقال متحدث باسم الجيش: إن منشورات أسقطت على المدينة, ودعا جميع المقيمين إلى المغادرة، على ما أفادت وكالة 'رويترز' نقلاً عنه. ويأتي ذلك بعد عملية إنزال فاشلة لوحدتي كوماندوز صهاينة قرب مدينة صور، والتي استهدفت مقاتلين من 'حزب الله' الذين يعتقد في أنهم مسئولون عن إطلاق صواريخ على مدينة الخضيرة بالقرب من تل أبيب. وأصيب خلال العملية ثمانية من القوات الصهيونية بجروح؛ اثنان منهم حالتهما خطيرة. وقال الميجور جنرال أودي آدم قائد المنطقة العسكرية الشمالية للجيش ل'راديو إسرائيل': إن العملية استهدفت أيضًا شخصيات كبيرة من 'حزب الله'، لكنه لم يعطِ تفاصيل. وقال مسئول في 'حزب الله': إن وحدة صهيونية منقولة جوًا حطت عند المدخل الشمالي لصور؛ حيث نصب مقاتلو المقاومة الإسلامية الجناح العسكري للحزب كمينًا، ودارت اشتباكات استمرت ثلاث ساعات. وأفادت الشرطة اللبنانية أن المروحيات الصهيونية أطلقت أربعة صواريخ جو أرض عند المدخل الشمالي للمدينة، بينما تعرضت لنيران المضادات الأرضية التي تصدت لها.