قالت "الهيئة العامة للثورة السورية": إن 13 شخصا -بينهم طفلان وامرأة وجنديان منشقان- استشهدوا، في مناطق سهل الحولة بمحافظة حمص، كما أصيب عشرون شخصا في سهل الحولة أيضا، واعتقلت قوات الأمن ثلاثين آخرين، بينهم ستة أطفال وفتاتان كانتا في المستشفى في قرية تلدو. وقال "ناشطون" لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم إن صوت إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة يدوي في هذه المنطقة، حيث قطعت الطرق بين القرى بالدبابات والحواجز. وأفادت الهيئة العامة باستهداف مآذن المساجد في منطقة الحولة وإطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة، كما سمعت أصوات انفجارات وقذائف وإطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة في أحياء بابا عمرو والوعر والإنشاءات بحمص. وفي البياضة بحمص أيضا فجّر عدد من الجنود المنشقين ثلاث دبابات عند دوار القاهرة، وغادروا مع أسلحتهم. أما في حماة فقد تسلمت عائلة الشاب "صدام العلي" جثمانه وعليه آثار تعذيب بعد اعتقاله لمدة ثلاثة أسابيع!!