وجهت السلطات فى كوريا الشمالية ، اتهامًا رسميًا للاستخبارات الأمريكية المركزية "سى آى إيه" ، واستخبارات كوريا الجنوبية ، بدعم مجموعة إرهابية تسللت داخل حدود بيونج يانج لاغتيال الزعيم الكورى الشمالي "كيم جونج أون" بواسطة مواد كيميائية سامة. وقالت وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية ، اليوم الجمعة ، في بيان لها ، أن أجهزة استخباراتها أجهضت مؤامرة أجنبية استهدفت "كيم جونج أون" خلال ظهوره باحتفالية عامة بالعاصمة بيونج يانج ، فيما تعهدت السلطات الكورية الشمالية بشن هجوم مضاد للإرهاب من هذه اللحظة. وظهر كيم جوج أون فى عروض عسكرية ضخمة بيوم الشمس مطلع أبريل الماضى، وتسعى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن حلول بديلة لهجوم عسكرى ضد كوريا الشمالية، رداً على تجاربها النووية.