بعد غياب 10 سنوات.. رئيس «المحاسبات» يشارك فى الجلسة العامة ل«النواب»    الأوبرا تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة على المسرح الصغير    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 9 مايو 2024    ارتفاع كبير.. مفاجأة في سعر الحديد والأسمنت اليوم الخميس 9 مايو بالبورصة والأسواق    بتحريض من الكونجرس، الشرطة تخلي مخيم طلبة متضامنين مع غزة بجامعة جورج واشنطن    الفصائل الفلسطينية تشارك في مفاوضات القاهرة    موعد مباراة روما وباير ليفركوزن في الدوري الأوروبي والقنوات الناقلة    ميدو يكشف مفاجأة بشأن شيكابالا حال التتويج بالكونفدرالية    حرارة قاسية وتدهور الرؤية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر    بكلمات مؤثرة.. منى زكي تنعى والدة كريم عبد العزيز    مصطفى خاطر يروج للحلقتين الأجدد من "البيت بيتي 2"    ما الأفضل عمرة التطوع أم الإنفاق على الفقراء؟.. الإفتاء توضح    مواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين احذرها    حقيقة تعديل جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرفها    «المصريين الأحرار»: بيانات الأحزاب تفويض للدولة للحفاظ على الأمن القومي    شوبير يكشف مفاجأة بشأن تجديد عقد علي معلول في الأهلي.. خلاف حول الراتب.. عاجل    معلومات عن ريهام أيمن بعد تعرضها لأزمة صحية.. لماذا ابتعدت عن الفن؟    انتخاب أحمد أبو هشيمة عضوا بمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    جريمة تهز العراق، أب يقتل 12 فردا من عائلته ثم يتخلص من حياته (صور)    مصدر: حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية منفتحون نحو إنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار    الزمالك يشكر وزيرا الطيران المدني و الشباب والرياضة لدعم رحلة الفريق إلى المغرب    زعيمان بالكونجرس ينتقدان تعليق شحنات مساعدات عسكرية لإسرائيل    إبراهيم عيسى: الفكر السلفي معطل للاقتصاد المصري وخطر على الدولة    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9 مايو في محافظات مصر    بعد إصدار قانون التصالح| هذه الأماكن معفاة من تلك الشروط.. فما هي؟    إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوب مدينة غزة شمالي القطاع    محافظ الإسكندرية يكرم أبطال سلة الاتحاد عقب فوزهم بكأس مصر    ميدو يوضح رأيه في اعتراض الزمالك على حكام نهائي الكونفدرالية    6 طرق لعلاج احتباس الغازات في البطن بدون دواء    إنتل تتوقع تراجع إيراداتها خلال الربع الثاني    ارتفاع ضحايا حادث «صحراوي المنيا».. مصرع شخص وإصابة 13 آخرين    "الفجر" تنشر التقرير الطبي للطالبة "كارولين" ضحية تشويه جسدها داخل مدرسة في فيصل    سواق وعنده 4 أطفال.. شقيق أحمد ضحية حادث عصام صاصا يكشف التفاصيل    أحمد موسى: محدش يقدر يعتدي على أمننا.. ومصر لن تفرط في أي منطقة    خوان ماتا: عانيت أمام محمد صلاح.. وأحترمه كثيرا    محمد فضل: جوزيه جوميز رفض تدريب الأهلي    برج الأسد.. حظك اليوم الخميس 9 مايو: مارس التمارين الرياضية    محمود قاسم ل«البوابة نيوز»: السرب حدث فني تاريخي تناول قضية هامة    تعرف على سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الخميس 9 مايو 2024    مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 4 دول من أمريكا الجنوبية اعترفت خلال الأسبوع الأخير بدولة فلسطين    رئيس هيئة المحطات النووية يهدي لوزير الكهرباء هدية رمزية من العملات التذكارية    استشاري مناعة يقدم نصيحة للوقاية من الأعراض الجانبية للقاح استرازينكا    وزير الصحة التونسي يثمن الجهود الإفريقية لمكافحة الأمراض المعدية    وكيل الخطة والموازنة بمجلس النواب: طالبنا الحكومة بعدم فرض أي ضرائب جديدة    متحدث الوزراء: المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال مستمرة حتى 20 يوليو    «زووم إفريقيا» في حلقة خاصة من قلب جامبيا على قناة CBC.. اليوم    عبد المجيد عبد الله يبدأ أولى حفلاته الثلاثة في الكويت.. الليلة    مستشهدا بواقعة على صفحة الأهلي.. إبراهيم عيسى: لم نتخلص من التسلف والتخلف الفكري    بالصور.. «تضامن الدقهلية» تُطلق المرحلة الثانية من مبادرة «وطن بلا إعاقة»    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لنا في كل أمر يسراً وفي كل رزق بركة    دعاء الليلة الأولى من ذي القعدة الآن لمن أصابه كرب.. ب5 كلمات تنتهي معاناتك    طالب صيدلة يدهس شابا أعلى المحور في الشيخ زايد    رئيس جامعة القناة يشهد المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية لكلية طب «الإسماعيلية الجديدة الأهلية»    محافظ الإسكندرية يشيد بدور الصحافة القومية في التصدي للشائعات المغرضة    وزير الخارجية العراقي: العراق حريص على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة    متحدث الصحة يعلق على سحب لقاحات أسترازينيكا من جميع أنحاء العالم.. فيديو    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كنوز الواحات البحرية بين الاستغلال والإهمال
مقومات نادرة تضم اروع المزارات السياحية والاثرية لا تجد الاهتمام الكافى
نشر في الشعب يوم 30 - 04 - 2017

اذا كانت الواحات تضم معادن الحديد والفوسفات ورمال الكريستال فلماذا لا تقام مصانع هناك ؟
متى يتم تقنين الاراضى والتصدى لسرقات الاثار ؟
سوس النخيل يتطلب مركز للبحوث ..ومشكلات المياة والتراخيص والمستشفى وماكينة فيزا واحدة لخدمة 60 ألف مواطن !
اين وزارة الثقافة من متحف محمود عيد والحفاظ على تراث الاغانى البدوية ؟
واين وزارة الشباب من الاهمال الجسيم فى نزل الشباب ؟
تحقيق : على القماش
نظمت " لجنة الاداء النقابى " زيارة للواحات البحرية لمدة أربعة أيام
كانت رحلة ممتعة تضمنت مزارات هامة تمنينا ان يزورها كل مصرى خاصة الطلاب ليتعرفوا على كنوز مصر وما بها من جمال رائع ، وان كانت للاسف كنوزا منسية .. ولذا سنلقى الضوء على ما بها من جمال ، وما تعانيه ويعانى أهلها من مشكلات
تضمنت الصحراء البيضاء على مساحة 3 الاف فدان من الارض البيضاء كالقمر وعليها تكويينات صخرية تشكل صور اشجار ، وجبل الكريستال بكهوفه الجميله ، وحصاه التى تشبه البلور ، وتدخل فى صناعة معاجين الاسنان وادوات التجميل ، ومناجم الحديد حيث يتم استغلال منجم واحد يغذى الشركة الوطنية للحديد والصلب منذ عام 1973 من بين ثلاثة مناجم اضافة الى وجود الفوسفات والعديد من المناجم بالواحات .. والمياة الطبيعية الدافئة لعلاج الروماتيزم والعديد من الامراض ، ومنظرها البديع وسط الاشجار والظلال ..والاثار واهمها وادى المومياوات حيث تم الكشف عن 254 مومياء مغلفة فى رقائق ذهبية .. وغيرها من المواقع الاثرية .. بالاضافة الى سهرة بدوية رائعة مع فنان الواحات ومصر الكبير عبد الصادق البدرمانى
انها كنوز مصر المنسية والتى فى حاجة الى زيارتها والاستمتاع بها والكتابة عنها وابراز نقاط الضوء واهم المشكلات ، متوجهين بالشكر لكل من يسر الزيارة وفى مقدمتهم اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة واللواء محمد رأفت سكرتير عام المحافظة والمهندس تيسير عبد الفتاح رئيس مدينة الواحات والدكتور الحسينى بمدارس الواحات والزميلة الصحفية الكبيرة الاستاذة ايمان راشد الصحفية بأخبار اليوم
أهم مقومات وكنوز الواحات
تمتلك الواحات البحرية من الكنوز ما يجعلها فى مصاف أغنى الاماكن للجذب السياحى والصناعات التعدينية والزراعة .. ومن أهم هذه الكنوز
الصحراء البيضاء بجمالها الرائع وسياحة السفارى والخيام وللاسف تراجعت بسبب الظروف الامنية
جبل الكريستال والذى يعد من أهم معالم الواحات البحرية معرض لاهدار مقوماته السياحية
هذه الملحوظة قالها السائق لنا وهو يتحسر ، اذ كل من يزور المكان من المصريين أو السياح ينحت قطع من الصخور التى تشبه الكريستال ليحتفظ بها كذكرى .. وهكذا يمكن ان تختفى اهم الصخور والكهوف الجاذبة للسياحة بعد سنوات قليلة ، رغم امكانية اكتفاء الزوار والسياح بأخذ قطع من الحصى فهو ايضا يشبه الكريستال ، وبالطبع من الافضل تركه
الجبل الاسود وما يكشف عن كنوز المعادن من حديد وفوسفات ، وكذلك تعدد الوان الرمال والصخور مما يجعلها مزارارا رائعا ، اضافة لمنطقة " الدست والمغرفة " المعروفة من خلال تكوينات طبيعية بالجبل تعطىهذا المنظر الرائع
العيون الطبيعية وهى متعدده وبها مياه كبريتية وتعد مقصدا لمرضى الروماتويد والامراض الروماتيزمية وغيرها من الامراض وياتى اليها زوار من انحاء العالم للاستشفاء خاصة مع جمالها الرائع بما يحيطها من نخيل فلماذا لا يتم وضعها على خريطة السياحة العلاجية ؟ ومن المؤسف تراجع الاهتمام ببعضها مع تراجع السياحة خاصة بالقرب من المطار
المناظر الطبيعية الخلابة وأهمها البحيرة التى تقع على مساحة أكثر من 50 فدان ويحفها الاف النخيل
رحلات السفارى حيث كثير من المرتفعات والمنخفضات تصلح لهذه الرياضة والمغامرة كما هناك مخيمات تقام فى الصحراء خاصة فى الصحراء البيضاء ولكن دون ادنى استغلال !
كنوز الاثار بلا عناية فأهم المزارات الاثرية " مقبرة المومياوات الذهبية " والتى تضم 254 مومياء ملفوفة برقائق ذهبية مغلقة بحجة الاكتشافات وهو ما يفقد وجود اهم المزارات
اما متحف اثار الواحات فهو بلا لوحات ارشادية لمعظم المومياوات ، والمتحف مظلم لاحتراق معظم لمبات السقف !!
ملحوظة مهمة : اشتهرت الواحات بسرقات الاثار خاصة مع ترامى الصحراء والحاجة الى قوات شرطة مجهزة بامكانيات عالية من طائرات وسيارات دفع رباعى وكاميرات مراقبة كثيرة لمقاومة لصوص الاثار
متحف محمود عيد يعد من اجمل المتاحف الفنية والثقافية ، انشأه الفنان الموهوب محمود عيد ويضم مئات الاعمال الفنية التى تمثل تراث الواحات ، فجاة خطف الموت هذا الفنان الشاب رحمه الله ، ويتبقى فى المتحف ابنه الطالب بالاعدادى وعمره نحو 12 سنة ، وكأى متحف يحتاج الى ترميم مستمر ، ولان وزارة الثاقة تهمل هذا المتحف بل كان صاحبه رحمه الله يعانى ويشكو مر الشكوى ليس مناهمال اجهزة الدولة فحسب ، بل بعرقلة اى نجاح .. واذا لم تدعم الاجهزة المتحف بالاهتمام
والرعاية والترميم سوف يتعرض للضياع ليضيع معه واحدا من أهم مزارات الواحات
يضاف الى هذا السهرات البدوية وهى تجذب السياح والزوار وفيها اغانى بدوية جميلة أخذت شهرتها ، بل كان السياح والزوار يأتون من كل بلاد الدنيا ليسمعوا الصوت البدوى المتميز والطرب الآصيل المعبر عن البيئة للفنان عبد الصادق البدرمانى ، وكذلك الفنان الشاب احمد عيد ،وحتى مع اختلاف اللغة تماما كما كان يسعد الغرب بسماع اغانى ام كلثوم وتمتلىء دور الحفلات عن اخرها فى فرنسا وغيرها فهل تقوم وزارة الثقافة بالحفاظ على هذا التراث وتسجيله ودعمه ؟
الواحات تضم معادن عديدة فى مقدمتها الحديد ، حيث يمد منجم واحدا من ثلاث مناجم مصنع الحديد والصلب بحلوان ، فلما لا يقام مصنع بالواحات ؟
نفس الامر بخام الفوسفات وغيره من الخامات التى تصدر للخارج لماذا لا تقام عليها صناعات هناك ؟
جميع مناطق الواحات البحرية بما فيها القرى نظيفة للغاية ولا توجد ورقة واحدة او مخلفات فى الشوارع ، وحتى صناديق القمامة بالشارع ملونة بالوان جميلة وهو ما يستحق توجيه التحية للمهندس تيسير عبد الفتاح رئيس مجلس المدينة النشط ، ومساعديه خاصة نابه الاستاذ محمد عبد القادر
أهم المشكلات
تعانى الواحات البحرية من كثير من المشكلات شأنها – للآسف – شان المناطق النائية البعيدة عن العاصمة .. ومن هذه المشكلات
الطرق متواضعة للغاية سواء التى تربطها بالمحافظات ومنها القاهرة وايضا الطريق المؤدى الى المنيا والاخر المؤدى الى ديروط بأسيوط ، وان كان بعضها فى تحسن خاصة الطريق المؤدى للصحراء البيضاء
كما يلاحظ افتقار الطرق للاستراحات ومراكز الخدمات من اسعاف ومستشفيات اليوم الواحد ومحطات البنزين وغيرها
يعد نزل الشباب الاسوأ على مستوى الجمهورية ، النظافة متدنية ، دورات المياة بها اعطال عجيبة مثل صب المياة للخارج بدل البالوعات ، واعطال بالابواب ،النوافذ والشبابيك مخلعة رغم الهواء الشديد خاصة فى الشتاء
والاعجب من هذا ان القوى الاساسية والمدربة والامينة والماهرة من العمالة بالنزل لم يتم تعيينها منذ اكثر من 15 عاما !!
ورغم زيارة المحافظ وافتتاح ملعب خماسى جميل للغاية الا انه من المؤكد عدم دخوله مبنى النزل
والمطلوب الاهتمام بالمبنى ودعوة الطلاب لزيارة الواحات
عمليات بيع الاراضى على اوسع نطاق فهل من دراسة لمخزون المياة وعمق الابار ؟
وقد طالب الاهالى بالاهتمام بتقنين الاراضى الزراعية لابناء الواحات حيث بدأ الهجوم عليها من المحافظات الاخرى بداية من المنيا والقاهرة وهو ما اثر تخوف اهالى الواحات على اراضيهم التى عاشوا بها وعاش بها جدودهم منذ ازمة بعيدة ، كما طالبوا بتوفير مساكن لابنائهم أو المساهمة فى حل مشكلة الاسكان .
مياة الشرب والتى هى اساس الحياة تأتى اليهم ملوثة حتى ندموا على تبعيتها لشركة مياة الشرب ، وقد تطوعت الجماعات السلفية وغيرها بعمل محطات تنقية بالجهود الذاتية مع مساعدة الاهالى مجانا
يعتمد اهالى الواحات لمصدر الدخل الاكبر على النخيل ، ورغم هذا تنتشر سوسة النخيل وهو ما يلزم وزارة الزراعة ومراكز البحوث بالتواجد باستمرار هناك بل وانشاء فرع لمركز البحوث بالواحات
مستشفى الواحات فى حاجة الى دعم بالاطباء والادوية وسيارات الاسعاف.
المستشفى الكبير او الوحيد بلا اطباء متواجدين وان تواجدوا فهم بالاستراحة ، ولا يوجد طوارىء طوال ال 24 ساعة ، بينما يعانى البسطاء من الاهالى بحثا عن طبيب او علاج ، وحتى امكانيات المستشفى دون المستوى فمعظم الاجهزة غير متوافرة ، ومعظم التخصصات الطبية غير موجودة ، ولو احتاج مريض الى عملية طارئة او احتاجت سيدة حامل لوضع قيصرى او به مشكلات لماتت فى الطريق حيث ان مستشفيات القاهرة على مسافة نحو خمسة ساعات.
لا يوجد سوى ماكينة صرف " فيزا " واحدة امام فرع لبنك الائتمان الزراعى ، رغم تحول الصرف لمرتبات الموظفين وللمعاملات المختلفة من خلال الفيزا ، مما حول الصرف الى رحلة عذاب للمواطنين البسطاء والاصطفاف طوابير طويلة ، ونحن على ابواب الصيف بحرارته المرتفعة وشمسه الملتهبة ، فضلا عن احتمال تعطل الماكينة الوحيدة نتيجة الضغط او عدم توافر أموال بها تكفى كل هذه الاعداد فماذا يفعل هؤلاء البسطاء الذين ينتظرون المرتب البسيط بعد الايام ؟
ظاهرة عجيبة فى وجود سيارات لا تحمل ارقام بل كان الاستثناء هو وجود ارقام ! .. وحتى لو قيل انها لا تخرج خارج نطاق البلد فهو خطأ .
و طالب الاهالى بتشغيل وحدة مرور الواحات لتسهيل استخراج التراخيص بدلا من السفر
اسعار الفنادق تعد الاعلى نسبيا فى مصر ، فرغم عدم وجود سياح ، وتواضع مستوى الفنادق الا ان اقل حجرة مزدوجة تزيد عن 200 جنيه بدون وجبات !.
عدم اعتبار الواحات دائرة انتخابية مستقلة وضمها الى مدينة اكتوبر التى تبعد بأكثر من 400 كيلو متر جعل النواب لا يأتون اليها الا فى موسم الانتخابات وعدا هذا لا يعرفون عنها شيئا
أخيرا فاننا نأمل الاستغلال الامثل لكنوز الواحات البحرية من مقومات سياحية واثرية وزراعية وصناعية وتعدينية ، كما نأمل حل المشكلات التى يعانى منها ابناء الواحات
الواحات بالتفاصيل
المزارات الهامه وفى مقدمتها الصحراء البيضاء ذات التشكيلات الطبيعية من الصخور المنحوته اشبه بالاشجار فى صحراء ارضها بيضاء صلبه وهو منظر جمالى عالمى نادر ، وجبال الكريستال حيث ان الحصى عباره عن بلورات من الكريستال الزاهى وبها كهوف ذات جمال رائع
كما تضم العديد من المزارات الاثرية الهامه وعلى رأسها وادى المومياوات الهبية والذى عثر بداخله على 254 مومياء مغطاه بالرقائق الذهبية وهى ترجع للعصر الرومانى
كما تضم الواحات العيون الطبيعية العديدة وبها المياة الكبريتيه الدافئة للاستشفاء من الامراض الروماتيزمية ، وبها مناجم الحديد.
ومن اجمل ما تضمنه الزيارة رحلات السفارى والسهرات البدوية الغنائية
الواحات البحرية إدارياً تبعد عن القاهرة بنحو 450 كيلو عن طريق 6 اكتوبر عن طريق المعروف بطريق الواحات وهى أقرب لعدد من محافظات الصعيد خاصة المنيا وأسيوط والوادي الجديد حيث تقع خلف هذه المحافظات الا ان تبعيتها اداريا لمحافظة الجيزة عدا الفترة التى تم فيها تخصيص لمحافظة اكتوبر وانتخابيا تتبع لدائرة6 اكتوبر وكانت تتبع ايضا الهرم وهو مايعنى عدم اهتمام النواب بها لبعد المسافة .وهى تضم مناطق اقرب للبداوة من المدن اهمها منطقة الباويطى ومنديشه
اما اهم معالم او كنوز الواحات البحرية فتتمثل فى الاتى.
منجم الحديد والصلب وهو فى مدخل الواحات وتم الاتجاه اليه عندما نضبت مناجم اسوان التى كانت تستغلها شركة الحديد والصلب المصرية بالتبين والمنجم تابع للشركة وبه استراحه متميزة للعاملين
الصحراء البيضاء وهى تشكيلات طبيعية حيث ان الارض صخرية بيضاء وبها منحوتات صخرية اشبه بالاشجار وهى ذات لون ابيض زاهى وهى محمية طبيعية نادره البكر التي لم تستغل كنوزها بعد,فهناك الصحراء السوداء المليئة بالمعادن لاسيما الحديد ,وكذالك الصحراء البيضاء التي تقع على مساحة ثلاثة آلاف فدان وتعد من أجمل المحميات الطبيعية التي تشكل فيها الصخور الجيرية البيضاء تكوينات خلابة للإنسان والحيوان والنبات كما تضم جبل الكريستال الذي تتشابك فيه البلورات المتلالئة والحصى مع الرمال مكونة صخور شفافة أشبه بالكريستال وهو إلى جانب قيمته السياحية المتفردة يمكن استغلاله في الصناعات الطبية المختلفة,كما تنذر سلاسل الجبال الممتدة على طول الواحات بثروات معدنيةهائلة منها منجم الحديد والصلب الذى يحتوى على ثلاثة مناجم لم يستغل منها سوى جزءاً واحداً جاري العمل به منذ عام 1973 ,وفي حضن الصحراء يقع وادي المومياوات الذي يضم 254 مومياء مغطاه برقائق ذهبية فضلاًعن العديد من المقابر الأثرية والمتاحف.
جبل الكريستال وهو جبل به حصى اقرب للبلورات والكريستال وبه كهوف جميلة ويستخدم الكريستال فى صناعات عديدة اهمها معاجين الاسنان وادوات التجميل والمستلزمات الطبية نفس الامر فى جبال الكريستال حيث تستخدم الصخور المستخرجة فى منتجات المواد الطبية ومعاجين الاسنان وادوات التجميل وغيرها فلماذا لا تقام بالواحات مثل هذه الصناعات بدلا من تصدير الكنوز خارج مصر لترد الينا بضاعتنا بأضعاف الاثمان ؟.
العيون الطبيعية وهى متعدده وبها مياه كبريتية وتعد مقصدا لمرضى الروماتويد والامراض الروماتيزمية وغيرها من الامراض وياتى اليها زوار من انحاء العالم للاستشفاء
رحلات السفارى حيث كثير من المرتفعات والمنخفضات تصلح لهذه الرياضة والمغامرة كما هناك مخيمات تقام فى الصحراء خاصة فى الصحراء البيضاء.
السهرات البدوية وهى تجذب السياح والزوار وفيها اغانى بدوية جميلة
الزراعة بها اراضى تعتد على الابار والمياة متوافرة وهناك اطماع من الحيتان للاستيلاء على هذه الاراضى وهو ما شكى منه ابناء الواحات.
الاثار : تمتلك الواحات العديد من المقابر الاثرية الا ان اشهرها على الاطلاق المقبرة المعروفة بوادى المومياوات ، حيث جاء اكتشافها بمصادفة طريفة ، فاثناء سير رجل راكبا حماره غرزت رجل الحمار فى الارض وعندما حاول الرجل اخراجها فوجىء بان الفتحة فى الارض يشع منه اللون الذهبى فاخبر رجال الاثار والذين اخبروا بدورهم الدكتور زاهى حواس والذى كان يشغل وقتها الامين العام للمجلس الاعلى للاثار ( عام 1996 ) ، فذهب الى هناك ، وجاءت المفاجأة فى وجود مئات المومياوات ومعظمها ملفوف فى توابيت عليها رقائق ذهبية ، وهى ترجع للعصر الرومانى وتعد من اهم مزارات الواحات.
وهو أكبر وادى للمومياوات فى الواحات البحرية والذى عرف بوادى المومياوات الذهبية حيث عثر على 17 مقبرة تضم 254 مومياء تم الكشف عنها على مدار ثلاثة مواسم وهو الكشف الذى نال شهرة عالمية ولفت الأنظار إلى منطقة الواحات البحرية بما تضمه من آثار ومناطق للسياحة الصحراوية والبيئية وهذا الكشف قد أعتبره العالم كله توت عنخ آمون العصر اليونانى الرومانى.
كما تم بعد سنوات اكتشاف 14 مقبرة فى جبانة بمنطقة عين الزاوية بالقرب من مدينة الباويطى بمحافظة 6 أكتوبر ترجع للعصر اليونانى الرومانى القرن الثالث قبل الميلاد.
وهذه المقابر من المقابر الصخرية وعثر بداخلها على أربعة أقنعة جصية وإحدى الرقائق الذهبية موجود عيها مناظر لأبناء حورس الأربعة وعدد من الأوانى الفخارية والزجاجية وبعض العملات المعدنية.
وهذا الكشف تم التوصل إليه خلال عمليات المجسات التى قام بها المجلس فى موقع تم تخصيصه لإقامة مركز للشباب بمنطقة قرية الحارة بالواحات البحرية والتى تبعد 25 كيلو متر شرق مدينة الباويطى وأشار إلى أن العمل يجرى فى الموقع حالياً من خلال حفائر علمية تابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنه تم العثور على مومياء لسيدة تبلغ طولها 97 سم ومغطاة بالكامل بطبقة من الجص الملون وترتدى زياً رومانياً وبعض الحلى وعيوناً مطعمة وهى تعد من المومياوات الفريدة من نوعها.
التاريخ والخطر الصهيون.
. ورغم أنه لا تاريخ ولا آثار لأي وجود يهودي هناك .. وحتى الهكسوس الذين يزعم اليهود ارتباطهم بهم تم القبض على جاسوس لهم بالواحات.
ونعرف من لوحة الملك كانس أو كاموزا الشهير والتي تم الكشف عنها في معبد الكرنك من عصر الأسرة السابعة عشر والمؤرخة بسنة 1570 ق. م أن الملك أبوبي Abobi ملك الهكسوس بعث برسالة إلى حاكم كوش Kosh ليحرضه للهجوم على مصر من الجنوب وتقسيم البلاد بينهما، ولكن شاءت الأقدار أن يتم القبض على رسول الهكسوس في منطقة الواحات البحرية وأمر كاموزا جنوده باحتلال الواحة لأهمية موقعها على رأس الدروب وعرفت الواحات البحرية باسم زيس زيس Zes- Zes في هذه الفترة .
ومن المعروف أن معظم آثار الواحات البحرية من العصر الروماني الذي لا علاقة له باليهود ومن الأسرة الثانية والعشرين وحتى الخامسة والعشرين (730 – 663 ق.م) وضعت الواحات تحت حكم كبير موظفي الملك شاشانق المعادي لليهود ودخلت الواحات البحرية أعظم فترات تاريخها في الأسرة السادسة والعشرين (العصر الصاوي) وكانت هناك كراهية لليهود وهذا كله يؤكد عدم وجود أي علاقة لليهود بآثار أو تاريخ أو وجود بهذه المدينة.
وللأسف يوجد عدد كبير من اليهود والإسرائيليين في الواحات ويبدو أن تواجدهم جاء مع اكتشاف العديد من المواقع الأثرية وأشهرها وادي المومياوات الذهبية وإمكانية التغلغل من خلال مشروعات سياحية ولو من خلال جنسيات أخرى خاصة الألمانية والأمريكية وكذلك إمكانية سرقات الآثار خاصة مع اتساع مساحة الواحات وامتدادها الصحراوي من كافة الجهات في وقت لا يتناسب حجم أمن شرطة الآثار مع مراقبة هذه المساحات الشاسعة.
ويأتي التخوف أيضاً من شراء هؤلاء اليهود الأراضي المعروضة للبيع بحجة الاستثمار علماً بأن هناك عدد من الأجنبيات متزوجات من أبناء الواحات!.
ونحن نشير إلى بعض ما نشر حول هذا الخطر .. ومنه:
ماذا لو أن هناك معلومة تقول أن نسبة السياحة للواحات البحرية ارتفعت بمعدل لافت للنظر خاصة بعد اكتشاف وادي المومياوات، وأن السياح الألمان يشكلون أكثر من 80% ما هم إلا إسرائيليين ويهود متنكرين في جنسيات ألمانية.
من يذهب إلى الواحات البحرية ولا يسمع عن "بيتر" فكأنه لم يذهب إلى هناك !.. هذا الاسم معروف لكل الألسنة.
المهندس محمد عيادي – كبير مفتشي الآثار الاسبق بالواحات البحرية سبق ان قال: ما أكثر حكايات التهريب في الواحات، وأقربها منذ شهور عندما تلقيت مكالمة هاتفية من مجهول يبلغ فيها عن قيام مجموعة أشخاص بالحفر في منطقة "الباويطي" فأخذت الحرس وذهبت إلى هناك وفوجئت بصوت الحفر فما كان مني إلا أن أبلغت المأمور وحددت له المكان فقال ليس معي أذن نيابة. المهم بعد أن نشبت مشادة كلامية بيننا خرج بقوته الخاصة وضبط أربعة أشخاص وحرر لهم محضراً وفوجئنا بعد توصيلهم للقاهرة بإخلاء سبيلهم، وعرفنا فيما بعد أن أحدهم يمت بصلة قرابة لعضو مجلس شعب سابق.. ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي تم إخلاء سبيل متهم بعد أيام معدودة!.
الألماني بيتر صاحب فندق كبير ويستقبل السياح الأجانب وأعتقد أن أي سياح مشكوك فيهم يكونون ضيوفه اسرائليين.
وقد يقومون بتهريب سوسة النخيل في علب الكبريت أو ما شابه ذلك، وأن كثير من الألمان الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية لهم فنادق واستثمارات خاصة في الواحات وكأن هؤلاء اليهود يهدفون إلى القضاء حتماً على كل ما هو أخضر ويابس في مصر.. وهذا هو وجه التشابه بين إسرائيل والجراد وتمنيت أن تكون لدينا قواعد وليس قاعدة واحدة للقضاء على هذا الجراد.
يضاف الى هذا السهرات البدوية وهى تجذب السياح والزوار وفيها اغانى بدوية جميلة أخذت شهرتها ، بل كان السياح والزوار يأتون من كل بلاد الدنيا ليسمعوا الصوت البدوى المتميز والطرب الآصيل المعبر عن البيئة للفنان عبد الصادق البدرمانى ، وكذلك الفنان الشاب احمد عيد ،وحتى مع اختلاف اللغة تماما كما كان يسعد الغرب بسماع اغانى ام كلثوم وتمتلىء دور الحفلات عن اخرها فى فرنسا وغيرها .
كما ان بها العيون الكبريتية العديدة والمياة المتدفقة الدافئة وهى مجال متميز للسياحة العلاجية خاصة للامراض الروماتيزمية .
كا تضم جبل الكريستال والذى ينتشر فيه البلور مع الحصى والرمال ليكون اشبه بالكريستال ، وهو بجانب قيمته السياحية خاصة مع الكهوف الرائعة ، فما يستخدم فيه يصلح لآهم الصناعات الطبية خاصة معاجين الاسنان والمستلزمات الطبية الادوية.
كما تضم الاثار واهمها وادى المومياوات والذى يضم 254 مومياء كانت مغطاه برقائق ذهبية ، وبها النقش الاثرى الشهير " الدست والمغرفة " فى صورة مكبرة للاوانى ولكنها مصنوعة من الصخور ، وبها العديد من المقابر الاثرية ، وبها كنيسة الحيز الاثرية .
كما تضم المتاحف ومنها متحف الاثار ومتحف محمود عيد للتراث البيئى وهو متحف انشىء بجهد خاص من صاحبه الفنان المبدع ، وان كان شكى مر الشكوى لما عاناه من تعنت الا انه تمكن باصراره على تقديم واحد من المتاحف يفوق كثيرا على العديد من متاحف الدولة والتى اصبحت مهملة مثل متحف الشمع فى حلوان ، فالمتحف يضم اشكال التراث البيئى وابداعات الفنان من منتجات وقطع فنية رائعة.
كما تضم البحيرة والتى تبلغ مساحتها نحو 50 فدان ويحتضن النخيل اجزاء منها لتكسو الظلال جمال المياة مع الجو المبدع من النسيم .
كما ان بالواحات المصادر الزراعية حيث الاراضى الشاسعة والمياة المتوافرة
اما عن المعادن فلعل منجم شركة الحديد والصلب المصرية خير شاهد ، اذ يحتوى على ثلاث مناجم لم يستغل منها سوى جزءا واحدا جارى العمل فيه منذ عام 1973 ، كما تنذر صخور ومظاهر الجبال بما تحتضنه من ثروات معدنية خاصة الحديد والفوسفات فى مناطق عديدة.
أما عن اراضى الزراعية فيكفى الاشارة الى مخزون المياة الجوفية مما يمكن تحويلها الى جنان
وتضم اراضى الواحات نحو ثلاث ملايين نخلة فضلا عن اشجار الزيتون وغيرها.
هذه الكنوز وغيرها لم تستغل الاستغلال الامثل بعد وقد كانت الواحات يوما ضمن سلة مخزون القمح والغذاء لمصر ولذا ترك بها الرومان اثارهم .. فماذا عن هذه الكنوز ومشكلات الاهالى هناك ؟
الواحات البحرية إدارياً تبعد عن القاهرة بنحو 450 كيلو عن طريق 6 اكتوبر عن طريق المعروف بطريق الواحات وهى أقرب لعدد من محافظات الصعيد خاصة المنيا وأسيوط والوادي الجديد حيث تقع خلف هذه المحافظات الا ان تبعيتها اداريا لمحافظة الجيزة عدا الفترة التى تم فيها تخصيص لمحافظة اكتوبر وانتخابيا تتبع لدائرة6 اكتوبر وكانت تتبع ايضا الهرم وهو مايعنى عدم اهتمام النواب بها لبعد المسافة .وهى تضم مناطق اقرب للبداوة من المدن اهمها منطقة الباويطى ومنديشه و العديد من القرى مثل الحارة والقصر.
معاناة الاهالى
ورغم هذا الثراء الذى اشرنا الى مظاهره فان اللقاءات التى اجريناها مع الاهالى ومن بينهم خالد خطرى مدير عام الرقابة التموينية بتموين الواحات والمسئول لفترات طويلة بالمحليات ، ومجدى انور بالادارة القانونية للتموين سابقا ، كما التقينا ايضا بالفنان محمود عيد صاحب متحف التراث البيئى ، فضلا عن زيارتنا المواقع السياحية والاثرية و الادارية المختلفة من مدارس ومستشفيات وغيرها كشفت عن قصور شديد فى الخدمات ومنها.
الطرق متواضعة للغاية سواء التى تربطها بالمحافظات ومنها القاهرة وايضا الطريق المؤدى الى المنيا والاخر المؤدى الى ديروط بأسيوط ، أما الطرق الداخلية فهى تغوص بالاتربة ، والنظافة فى حاجة الى موقع لتجميع القمامة.
المستشفى الكبير او الوحيد بلا اطباء متواجدين وان تواجدوا فهم بالاستراحة ، ولا يوجد طوارىء طوال ال 24 ساعة ، بينما يعانى البسطاء من الاهالى بحثا عن طبيب او علاج ، وحتى امكانيات المستشفى دون المستوى فمعظم الاجهزة غير متوافرة ، ومعظم التخصصات الطبية غير موجودة ، ولو احتاج مريض الى عملية طارئة او احتاجت سيدة حامل لوضع قيصرى او به مشكلات لماتت فى الطريق حيث ان مستشفيات القاهرة على مسافة نحو خمسة ساعات.
مياة الشرب والتى هى اساس الحياة تأتى اليهم ملوثة حتى ندموا على تبعيتها لشركة مياة الشرب ، وقد تطوعت الجماعات السلفية وغيرها بعمل محطات تنقية بالجهود الذاتية مع مساعدة الاهالى مجانا ، ولعل هذا هو الباب الرسمى لتأييد الاهالى لجماعات دينية هنا وهناك حيث نفس الامر وجدناه فى عديد من البلاد ومنها ديروط بمحافظة اسيوط على سبيل المثال ، والمواطن البسيط لايعنيه سوى من يعطيه الخدمة وبأقل تكلفة ويدين له بالامتنان.
وهو ما يشير ايضا الى ضرورة الاهتمام من وزارة الشئون الاجتماعية بما يخص الفقراء والايتام والارامل وذوى الاحتياجات الخاصة.
ومثل الاهمال فى المستشفيات نجد الاهمال فى المدارس وغيرها من الوحدات الحكومية التى تعانى البعد عن الرقابة الحقيقية ، وقد طالب الاهالى بمزيد من الاهتمام بالتعليم ومنه التمريض حيث يتم فتح باب التدريس به كل ثلاث سنوات ، كما طالبوا بتوفير فرص عمل للخريجين
وقد شكى الاهالى من وجود قصور فى توافر بعض السلع وفى مقدمتها البنزين والسولار
كما طالبوا بالاهتمام بتقنين الاراضى الزراعية لابناء الواحات حيث بدأ الهجوم عليها من المحافظات الاخرى بداية من المنيا والقاهرة وهو ما اثر تخوف اهالى الواحات على اراضيهم التى عاشوا بها وعاش بها جدودهم منذ ازمة بعيدة ، كما طالبوا بتوفير مساكن لابنائهم أو المساهمة فى حل مشكلة الاسكان ، وان كنا نرى ان الافضل هو منح الاهالى قروض ميسرة وبفوائد هامشية وان تكون القروض مرحلية مع مراحل البناء ، فهذا اوفر واجدى من اسناد المشروعات لمقاولين يقومون بالمغالاة وبطرق مريبة مع موظفى الادارات.
كما طالب الاهالى بتشغيل وحدة مرور الواحات لتسهيل استخراج التراخيص بدلا من السفر ، ومن العجيب ما صدافنا بوجود مئات السيارات والموتسيكلات وغيرها بدون لوحات معدنية تحمل ارقام ، بل كان الاستثناء هو وجود ارقام ! ،وهو ما يشير ايضا الى اهمية انشاء مزيد من النقاط الامنية فى كل قرية من قرى الواحات لتوفير مزيد من الآمن والامان.
حلول مبتكرة وعاجلة.
هذه المشكلات وغيرها تحتاج الى معاونة سواء من الحكومة او حلول مبتكرة ، فتوافر عوامل الجذب السياحى يحتاج الى عملية تنشيط سياحى بمزيد من الاهتمام بالمناطق السياحية وايضا الاثار التى فى امس الحاجة لاكتشافها والمحافظة عليها من اطماع اللصوص والذين يستغلون بعد المسافة عن القاهرة وضعف الامكانيات الامنية ، كما طالب الاهالى بوضع الواحات على المزارات السياحية الخارجية والداخلية وتشجيع الرحلات الداخلية من المحافظات المختلفة ، وفى هذا نشير الى جهد وزارة الشباب فى تيسر الاقامة بالنزل ، وان كان فى حاجة الى تطوير عاجل ليتماشى مع هذه الطموحات والآمال ، وعلمنا عن تقديم المسئولين بالنزل لمقايسة للتطوير وفى انتظار الموافقة العاجلة ، بل هو فى حاجة الى توسعة او انشاء نزل شباب اخر بالواحات.
واذا كان من خيرات الواحات مناجم الحديد والصلب والت ترتكز على كنوزها شركة الحديد والصلب المصرية ، فان من حق اهالى الواحات على الشركة ان تكون اولوية التعيين لابنائهم ، وان يتم تخصيص نسب من دخل الحديد لتنمية الواحات خاصة مع ارتفاع اسعار الحديد وبالتالى زيادة الارباح
بل لماذا لا تقام مصانع على الخامات غير المستخدمة من عمليات فصل الحديد وقد شرح لنا المهندس طارق حسن خطوات استخراج الحديد فى موقع المناجم وهناك العديد من المعادن وغيرها يتم عرضها للبيع للشركات الاخرى.
كما ان وجود جبال اخرى بالواحات تنذر بوجود كنوز من الثروة المعدنية ادعى للاكتشاف وانشاء صناعات .
نفس الامر فى جبال الكريستال حيث تستخدم الصخور المستخرجة فى منتجات المواد الطبية ومعاجين الاسنان وادوات التجميل وغيرها فلماذا لا تقام بالواحات مثل هذه الصناعات بدلا من تصدير الكنوز خارج مصر لترد الينا بضاعتنا بأضعاف الاثمان ؟.
ومع الاهتمام بالمجالات المختلفة من زراعة وسياحة ومدارس ومستشفيات وطرق ونظافة وغيرها وغيرها ، ومع توافر مقومات الثراء من مناطق سياحية واثرية واراضى زراعية ومناجم يكون الآمل ان تصبح الواحات البحرية محافظة ، ودائرة مستقلة لمجلس الشعب حيث من العجيب ان يكون نائبها دوما من غير ابنائها حيث تضم الدائرة بجانب الواحات مناطق مدينتى أاكتوبر وزايد بل وكان من قبل منطقة الهرم أى على مسافة تزيد عن 400 كيلو متر عن الواحات .. ترى هل من تقريب للمسافات بتقديم الخدمات وحل المشكلات لتكون الواحات بحق فى قلب الوطن ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.