أطلق نشطاء ومدونون حملة للإفراج عن الخطيب وعلاجه وتداول النشطاء قصة معتقل شاب يعاني من السرطان ويتهدده الموت بسبب الإهمال الطبي في أحد السجون، مطالبين بحقه في العلاج. وأطلق نشطاء على الشاب المعتقل "أحمد الخطيب" (22 عاما) لقب "مهند جديد" للتذكير بمأساة الشاب مهند إيهاب، الذي توفي قبل شهور بعد أن أصيب بالسرطان في المعتقل، وتعرض للإهمال الطبي، ما أدى إلى تفاقم حالته ووفاته بعد الإفراج عنه بشهور في أكتوبر الماضي. ودشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #خرجوا_الخطيب_يتعالج الذي كتب عليه عشرات النشطاء ضمن حملة تستهدف الضغط على السلطات المصرية من أجل الإفراج عن الشاب المعتقل وعلاجه. وقالت المدونة جهاد سلامة على حسابها على فيسبوك إن الخطيب معتقل منذ عامين ونصف، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات. وأوضحت جهاد أن الخطيب كان يدرس التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قبل اعتقاله، لكن مستقبله صار مهددا بعد اعتقاله، وأصبحت حياته نفسها مهددة بعد إصابته بسرطان الدم. وأضافت أن الخطيب فقد من وزنه بسبب المرض 40 كيلوغراما خلال ستة أشهر فقط، ورغم تدهور حالته بسبب الإهمال الطبي فإنه مازال ممنوعا من العلاج. أما المدون محمد سيف فقد كان طلبه بسيطا، حيث كتب على صفحته يقول: "كل اللي احنا طالبينه إن أحمد يروح يموت وسط أهله امنحوا أهله فرصة إن همّ يخففوا عنه الألم قبل ما يموت!" .