سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو| كذب وفضائح وجرائم فى حديث "السيسى" مع عمرو أديب تحدث عن الحرب مع الإرهاب وزعم أن المصريون هم من اختاروها.. ويشبه الوضع الحالى بنكسة 67.. وغضب بسبب طعام الجنود فى سيناء
أن لا يخرج قائد نظام العسكر عبدالفتاح السيسى، بأى حديث من الأساس هو الأفضل حسب رؤية البعض، فالعديد من مؤيدية يرون أن هذا أفضل، فما يقوله ويفعله مغاير تمامًا للواقع الذى نعيشه، ويثبت كذبه يومًا بعد الآخر. وظهر هذا فى الكذب والفضائح والجرائم التى انكشفت فى حديث الأمس، مع الإعلامى الموالى للنظام عمرو أديب، والذى كذب فيه بشأن حقيقة الأوضاع بمصر والمشاريع الوهمية التى يخرج علينا بها بين الحين والآخر، والفضائح التى يعترف فيها بفشله دون قصد بالطبع، بجانب الجرائم التى تتلخص فى قتل جنودنا فى سيناء. فقد خرج "السيسى" فى مهاتفته الغريبة للإعلامى الموالى له، محمَّلًا معارضيه ضمنيا مسئولية الإرهاب– بالتزامن مع حادث تفجير كمين العريش- وقال: "هفكر نفسى وأفكركم يا مصريين بيوم 24 يوليو، لما طلبت من المصريين مواجهة الإرهاب والعنف المحتمل". وزعم السيسي أن "مصر واقفة لوحدها ضد الإرهاب، والمصريين غيروا اتجاه الأحداث فى المنطقة"، متناسيا علاقته بروسيا، ودعمه المعلن لحفتر في ليبيا؛ تنفيذا لمخطط دولي وإقليمي تتورط فيه الإمارات والولايات المتحدة وروسيا. ولذلك استرسل السيسي، في مداخلته مع عمرو أديب، وقال: "الإدارة الأمريكية قالت إن مصر الدولة الوحيدة التي تواجه الاٍرهاب في العالم ولن نتخلى عنها". وزعم "السيسى" أنه "تم ضبط أكثر من ألف طن متفجرات خلال 3 شهور، ومخازن ممتلئة بالمتفجرات، وفيه مخازن تحت الأرض بسيناء". وفي مقولة تعهدها الحكام الطغاة هي "أنا الدولة والدولة أنا"، قال السيسي لعمرو أديب: "فيه حراك مستمر للضغط على الرأي العام في مصر ليتحرك ضد وطنه، والبعض يفعل ذلك دون قصد". وأضاف فى تحريض واضح على الفتنة فى المجتمع المصرى: "مش أنا اللى هجيبلكم حقكم، انتوا اللى هتجيبوه بالصمود وبالنجاح.. المعركة مش معركة رئيس ولا حكومة ولا جيش ولا شرطة دى معركتنا كلنا.. اللى بيتعمل فى مصر بكره تشفوه، ومش بقول كده عشان أرفع معنويات الناس". ثم ناقض شعاره الذي طالما ردده "وبكره تشوفوا مصر"، بقوله: "قلت للمصريين إن تكلفة التحدى كبيرة". وقال "السيسى" أيضًا: "إن الواقع الذي نعيشه ليس كالذي مرت به مصر في 1967، حيث كان الجميع يد واحدة"، مشيرًا إلى أن "مصر تمر بحرب كما كانت في 67، ولكن لا يوجد خلفنا حشد إعلامي كما كان". وأضاف "السيسي" فى كذب أكبر مما سبقه قائلاً: أنه شىء مؤلم أن لا يقدر المصريين حجم التحديات التي تواجهنا، مشيرًا إلى أنه ليس نظام قادم ليخلق لنفسه ديمومة واستمرار، وإنما هو شخص جاء بإختيار المصريين. ولعل الجزء الأخير والأول من حديثه هذا يصفون الواقع الذى يعيشه الواهم عبدالفتاح السيسى، الذى لا يرى أى معارضة له، تطالب برحيله فى البلاد بعيدًا عن أنصار الشرعية. ووسط غضب بين النشطاء، من الجزء الأخير من حديثه، حول حجم الجنود فى سيناء، ومأكلهم ومشربهم رغم ما يتعرضون له، قال "السيسى" لعمرو أديب: إنت عارف فيه كام كتبة في سيناء، فيه 41 كتيبة يعني أكتر من 25 ألف جندي بأكلهم وشربهم". وفى ابتزاز واضح منه للشارع المصرى وتغطية على فشله المستمر فى إدارة الأزمة الاقتصادية التى تسبب فيها ونظامه بنفسه، قال "السيسى": "محدش عارف التكلفة المالية لمواجهة الإرهاب.. المصريين اختاروا التحدي".