حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس: إنَّ الصين في الطريق فيما يبدو لبناء جيش حديث، يُركز على المنطقة بحلول عام 2020، لكنها قالت إن تحقيق تقدم كبير مثل مقاتلات ستيلث يبعد عدة سنوات عن بدء التشغيل. وأشار التقييم السنوي الذي تجريه وزارة الدفاع الأميركية للجيش الصيني إلى التفوق العسكري المتنامي لبكين على تايوان والهجمات الإلكترونية في عام 2010 ومن بينها الهجمات على نظم كمبيوتر الحكومة الأميركية، التي جاءت من الصين فيما يبدو. وقال التقرير: (هجمات شبكة الإنترنت ركّزت على استخراج معلومات)، وأضاف (رغم أن هذا في حد ذاته مصدر قلق خطير؛ فإنَّ المهارات المطلوبة للقيام بهذه الهجمات مماثلة لتلك اللازمة لشن هجمات على شبكات الكمبيوتر). ودشنت الصين أول حاملة طائرات في أول رحلة تقوم بها في وقت سابق من الشهر الحالي، وهي حاملة طائرات سوفيتية سابقة أعيد تجهيزها. وقال مسئول أميركي تحدث إلى الصحفيين في البنتاجون أنّه يعتقد أن بكين تعمل نحو بناء حاملة طائرات يتم تصنيعها محليًا. وقالت مصادر الشهر الماضي لوكالة (رويترز): إنَّ الصين تبني حاملتي طائرات، وأضاف التقرير أنَّ حاملات الطائرات التي تنتج محليًا لن تعمل قبل 2015 على الأقل إذا بدأ تصنيعها هذا العام.