تظاهر عشرات المسيحيين المطالبين بالتصريح بالزواج الثاني أمس أمام أسوار الكاتدرائية المرقسية، للتنديد باستئناف المجلس الإكليريكي نشاطه الاثنين، واعتراضًا على استمرار الأنبا بولا رئيس المجلس بالإنابة على رأس المجلس المنوط به منح الطلاق وتصاريح الزواج للأقباط الأرثوذكس. ودعا المتظاهرون إلى تعيين أربعة أساقفة لإدارة المجلس، واستحداث مجالس إكليريكية بالمحافظات وإنشاء لجان متخصصة لبحث التظلمات على القرارات التي يصدرها المجلس. وخلال هذه التظاهرة الرابعة من نوعها منذ تفجر أزمة المطالبين بالزواج الثاني اندلعت مواجهات بين المتظاهرين الذين حاولوا دخول قمر الكاتدرائية وفرق الكشافة التي تصدت لهم والتي سبق أن اعتدت عليهم بشدة وأطلقت الكلاب البوليسية عليهم. وأصدر المتظاهرون بيانًا تحت عنوان: "المتضررون من المجلس الإكليريكي"، وقد حاولوا تقديمه للمجلس الإكليريكي لكن الأمن حال دون ذلك. وقال البيان إن المتظاهرين يدينون تصرفات المجلس الإكليريكي تحت قيادة الانبا بولا وشكوا من إهدار كرامتهم واستبعادهم وأنه لا يوجد من يرحمهم بالمجلس وأصبحوا معلقين بين مطرقة المجلس الإكليريكي وسندان القانون. وهدد المحتجون بأنهم سوف يخرجون من المسيحية إن لم يستجيب البابا شنودة لمطالبهم بعد إغلاق الباب أمام تغيير الملة للحصول علي الطلاق، وذلك وفق آخر تعديل منفرد أجرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمنع رعاياها من التحول إلى طوائف مسيحية أخرى من أجل السماح لهم بالزواج الثاني. حركة "الحق فى الحياة" تنسحب من الطائفة القبطية من ناحيتهم قرر أعضاء حركة "الحق فى الحياة" الانسحاب بشكل جماعى من الطائفة القبطية الأرثوذكسية مع الاحتفاظ بأساس الدين المسيحى، للتنديد بعدم حصولهم على حقوقهم فى الطلاق والتصريح بالزواج الثاني. وقالت الحركة في بيان لها إنها سوف تنظم وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة العدل الخميس منتصف سبتمبر المقبل، للمطالبة بالحق فى الطلاق والزواج الثانى للمسيحيين. وأشارت الحركة إلى أنه يحق لمن حكم بتطليقهم أن يبرموا زواجهم الثانى على يد الموثق المختص دون الرجوع للكنيسة، للحصول على أى تصاريح تخضع سائر أحكام الزواج لقانون الأحوال الشخصية للمسلمين باستثناء الحق فى التعدد.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات دكتور عبد المقصود محمود الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011 - 02:24 am آخر التشريعات السماوية تسمح بالتعدد وترفع العنت عن الرجل والمرأة جاءت التشريعات السماوية متتابعة وتتقدم شيئا فشيئا حتى آخر تشريع وكلام رب العالمين وخالقهم للبشر في القرآن. توراة اليهود المكتوبة بعد اختفاء التوراة الاصلية بأسر بابل والاناجيل المتعددة التي لم تكتب الا بعد رفع نبي الله عيسى تشريعات غير كاملة. سبحان الله الذي شرع الزواج حتى بأربع إناث واقر الطلاق لرفع الظلم عن المرأة أو الرجل. في اي عقلية يمكن ان نقول الزواج الثاني زنا؟ يرجى من الاخوة النصارىالارثو1كس عدم الدخول في الاسلام لاجل الزواج بل لاجل عبادة الواحد الاحد الذي تنه عن الصاحبة والولدولمعرفة التشريع الكامل التام المنزل في القرآن فتعيشون في سلام. الكنائس متحدرة متحجرة حتى الكاثوليك في اوروبا وغيرها يذهبون للطلاق في الكونغو وغيرها لان بابا الفاتيكان بيزعل جدا لما كاردينال يتزودج.
