"المذيع الخرا" هكذا راق لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ان يصفوا أحمد موسى المذيع الذي ذاع صيته واشتهر بالكذب والتدليس والتحريض لصالح الانقلاب العسكري ، فيما تؤكد خلفياته انه بدرجة "مخبر" أمن دولة. هاشتاج #المذيع_الخرا كسر تابوه المحظورات وفتح عنان الحرية للكثير من الساخطين على بذاءات موسى ، حتى تصدر الهاشتاج صباح اليوم الأحد قائمة التريند المصري، وشارك فيه عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي المُصغر "تويتر"، وأكدوا أن الاعلامي، استغل تقربه من السيسي، واعتاد التحريض على قتل المصريين، ومن وقع في خصومه معه، فيما وصفه نشطاء آخرون بأنه إعلامي الدم.
واحتوت المشاركات على ألفاظ خارجة وسيل من الشتائم والسباب، بسبب إهانته للمصريين في جميع حلقاته التي تبث على الهواء، ولم تخلو أي حلقة من الأكاذيب والافتراءات المغرضة التي من شأنها تهييج سلطة الانقلاب لإحراق الشعب المصري.
وقال ahmed aspani @ahmedaspani #المذيع_الخرا أحمد موسى: من بكرة هشتري سلاح آلي ويا الداخلية ترخصه يا همشي به كده لعاشر مرة يحرض ع حرب أهلية !
وقال محمود @m__kareem وما مدينة الإنتاج الإعلامي إلا بكابورت طفح في مصر #المذيع_الخرا
وقالت حياة: "عارف لو فيه حد من الاخوان ارهابى كنت زمانك ميت مفتول وانت سهل يعني".
وقالت رانيا منصور: خلينا نتفق #المذيع_الخرا فى زيه كتير بس هو متميز فى اسلوبه الخراوى بمعنى لو حطيت راسك فى تواليت مش هاتتلوث بنفس القدر ال هتتلوث به لما تسمعه
وأضافت: "المذيع_الخرا أحد أدوات الدولة لما تكون مهزأة و جبانة و مهزوزة وخايفه تواجه شعبها بأفكارها الشاذة فا تقوم جايبة مذيع خرا يتكلم بالنيابة عنها". وقال Sabrysoliman "#المذيع_الخرا والنظام. خرا وخلو العيشة خرا".
فيما قال @M_Allafaf عملت ايه في دنيتي عشان لما اصحي من النوم الاقي #المذيع_الخرا ده في وشي حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي رئيسه
ونبه "احنا بتوع الثورة" قائلا :" احنا لو كنا في دولة محترمه كان زمان #المذيع_الخرا بيتحاكم بتهمه التحريض علي العنف بس للاسف احنا في شبه دوله".
وبمجرد ذكر اسمه يسترجع المصريين سجل من الفضائح التي لاحقت احمد موسى ، كان آخرها الاستفتاء الذي أجراه عبر صفحته الرسمية ب "تويتر"، حيث طرح سؤالا نصه: ""هل تؤيد ترشيح الرئيس السيسي فترة رئاسية ثانية"؟" وجاءت النتيجة محرجة للمذيبع الانقلابي إذ بلغت النتيجة 81% مؤيد عدم ترشيحه، و 19% فقط مع ترشيحه، ما أجبره على إلغاء الاستفتاء وغلق صفحته في النهاية.
كما عرض موسى فيديو من لعبة شهيرة بأصواتها المحفوظة لدى الأطفال قبل الكبار على أنها مشاهد من قصف روسي على إرهابيي داعش في سوريا، وانبرى موسى محللا مهللا بالفتح الروسي، ما استدعى سخرية أكبر من كوننا أمام "فبركة" إلى أننا أمام "تهليل للفبركة". واقعة الاستفتاء جعلت قرينه الإعلامي يوسف الحسيني يسخر منه قائلا: "أحمد موسى اتهاك؟ ومن قطريين واتراك؟ ولسه بيهاك لحد دلوقي وللاخلاص؟ كام واحد هاكه؟ بيتهاك من زمان؟ صدق كنت شاكك".
أما الكاتب الصحفي طه خليفة فقال عن نفس الواقعة: "أحمد موسي وضع نفسه في مأزق كبير وعميق بعد أن طرح سؤالا على حسابه على تويتر وبلغت النتيجة 81% مع عدم ترشيحه، و 19% فقط مع ترشيحه".