أكد المجلس الثوري المصري أنه مع العمال في خندق النضال لإسقاط حكم العسكر وكسر الانقلاب العسكري وعودة الحرية والحياة الكريمة لكل أبناء الشعب وعودة مصر حرة آمنة مستقرة. ووجه المجلس نداء الى العمال اليوم الإثنين في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمناسبة موافقة برلمان العسكر على "الخدمة المدنية" قال فيه :" يعتزم برلمان الانقلاب العسكري الموافقة على قانون الخدمة المدنية و الذي يحرم العمال من العلاوات الاجتماعية وبدل الإجازات النقدية ويمنع عن العمال تسوية المؤهلات التي يحصل عليها العامل أثناء الخدمة ".
وأضاف المجلس الثوري خلال البيان أن "الترقي للوظائف الإدارية العليا يقتصر على أصحاب الحظوة والموظفين الموالين له ويؤسس للفساد في كل المؤسسات ويحرم العمال من تكوين النقابات العمالية وفق إرادتهم، لافتًا إلى أن "قانون الخدمة المدنية الذي يقصر الوظائف لأبناء المؤسسة العسكرية فقط لعسكرة المؤسسات العمالية واستمرار الهيمنة عليها".
واختتم البيان بعدة أسئلة وجهها للعمال منها: هل يرضى العمال بهذا الهوان ؟ وهل يرضى العمال بضياع مكتسبات نضال عشرات السنين من أجل الحريات النقابية والحيانة الكريمة هباء بقرارات غير مسؤولة من برلمان الانقلاب؟ وهل يرضى عمال مصر صانعو الثورات أن تضيع مصانعهم ومستقبل أولادهم على يد العسكر؟