سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة| "السيسى" يستقبل ويحتفى بطائفة شيعية كفرها الأزهر.. وتتبرع بملايين الجنيهات لصندوق تحيا مصر جعل إعلامه يهاجم إيران من أجل المملكة ويلتقى به هو فى رواندا
فى فضيحة جديدة تنال من قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، الذى جعل إعلامه مؤخرًا يقوم بمهاجمة إيران والشيعة فى كل مكان، من أجل الرز السعودى الذى ضخه الملك سلمان ونجله فى زيارتهما الأخيرة، قام هو باستضافة، أحد أكبر طوائف "البهرة" الهندية الشيعية، التى أفتى الأزهر ب"كفرها"، وخروجها بعيدًا عن الإسلام. وكان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، قد استقبل اليوم الثلاثاء، سلطان طائفة البهرة بالهند يرافقة شقيقه الأمير قائد جوهر عز الدين، ونجلاه الأميران جعفر الصادق، وحسن سيف الدين، ومحمد حسن على مستشار سلطان البهرة، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة. واحتفى بها "السيسى" وذلك عبر التصريح الرسمى للمتحدث باسم رئاسة الانقلاب، وذلك أيضًا بعد أن قام سلطان البهرة بالتبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، وطلب من "السيسى" أن يكون هناك نشاط للجماعة فى القاهرة وهو ما وافق عليه الأول. طائفة كافرة بأمر الأزهر.. وعلى جمعة أيضًا كفرها
وبعد أن أكد المتحدث بإسم رئاسة الانقلاب، نسترجع فتاوى شيخ البيادة على جمعة، الذى يعتبره السيسى المرجع الأول، خاصًة عندما أفتى بحلال دم معتصمى رابعة والنهضة، والتى أكد فيها أن طائفة البهرة كافرة. ومع تعدد فتاوى شيخ البيادة و"عضو هيئة كبار العلماء" المثيرة للجدل، جاءت فتواه بعدم تكفير "الشيعة الإمامية" الذين يطعنون فى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ويقومون بسبهم ولعنهم، على خلاف رأي كثير من علماء أهل السنة في مصر والعالم الإسلامي، قائلاً إنهم "لا يكفرون بهذه المخالفات غير المقبولة، لأن المسلم لا يكفر بسب المسلم ولعنه". غير إن جمعة أفتى بتكفير فرق شيعية أخرى متعددة "منها ما تطرف في التشيع حتى خرج عن ربقة الإسلام بمزاعم مُكَفِّرة ومعتقدات باطلة، فمنها فرقة تزعم أن الإله قد حلَّ في علي وأولاده وأنه قد ظهر بصورتهم ونطق بألسنتهم وعمل بأيديهم، ومن هذه الفرق التي ضلت الإسماعيلية والبهرة، والدروز". وطائفة "البهرة" التي أدرجها جمعة ضمن الفرق الشيعية التي أفتى بتكفيرها، كانت دار الإفتاء المصرية قد اعتبرتها خارجة عن الإسلام طبقًا للفتوى الصادرة عنها في 1أكتوبر 2013 برقم 261071 على الموقع الرسمى لها. ويقول نص الفتوى: "إنهم طائفة تابعة للفرقة الإسماعيلية الشيعية التي تعتقد بأمور تفسد عقيدتها وتخرجها عن ملة الإسلام والتي من أهمها الاعتقاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع عنه الوحي أثناء فترة حياته وانتقلت الرسالة إلى الإمام على رضى الله عنه". "كما أنهم لا يعترفون بوجود الجنة والنار على الحقيقة بل ينكرن الحياة الآخرة والعقاب الأبدي ويعتقدون أن نهاية النفس بالعودة إلى الأرض مرة أخرى ويرمزون الجنة بحالة النفس التي حصلت العلم الكامل والنار بالجهل ويقدسون الكعبة باعتبارها رمزًا للإمام على رضى الله عنه"، بحسب الفتوى التي تم حذفها من على الموقع الرسمي للدار. ووصفت الدار في فتوى ثانية تحت رقم 680732، الصادرة بتاريخ 18/2/2014، طائفة البهرة بأنها "فرقة خارجة عن الإسلام، وحكمهم في التعاملات نفس حكم المشركين في عدم جواز أكل ذبائحهم، وعدم جواز الزواج من نسائهم". الزيارة السابقة كانت فى 2014 و قدم خلالها 10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر وعلى الرغم من هذه الفتوى وتصريحات المفتي السابق التي تقطع بتكفير طائفة "البهرة"، إلا أن زعيمها السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه نجلاه الأميران جعفر الصادق، وطه سيف الدين، والأمير عبد القادر نور الدين، زوج كريمته، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة حظوا باستقبال رسمي فى أغسطس 2014 بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، حيث استقبلهم عبدالفتاح السيسي. وأفراد الطائفة الموجودون في مصر يؤدون صلاة المغرب بمسجد الحاكم بأمر الله يوم الخميس من كل أسبوع حيث تتوافد مجموعات قبيل المغرب بدقائق ترتدي زيًا موحدًا أشبه بالزى الهندي وتعتزل المصلين فى صلاة الجماعة ولا يتوضأون من الميضة التي في وسط المسجد بل يتباركون بالوضوء من بركة معينة فى الصحن وتؤدى صلاتها منفردة طبقًا لطقوس معينة يؤدونها فى الصلاة ولا يعرفها أحد حيث يختبأون خلف ستارة محذور الاقتراب منها أو التصوير أثناء ممارسة هذه الطقوس. كما أن للبهرة في مصر أماكن أخرى يرتبطون بها منها ضريح "مالك الأشتر" الموجود في منطقة المرج الذي يعتقدون أن الإمام الأشتر مدفون هناك يأتون كل عام إليه ويحتفلون بمولده، وأما مسجد الحاكم بأمر الله فهو لا يخضع لنفوذ وإشراف البهرة، فهو مسجد تابع لوزارة الأوقاف، لكن الوزارة تغض الطرف عنهم، باعتبار أنهم لا يمثلون خطرًا سياسيًا وأمنيًا علي الدولة، شأنهم شأن الطرق الصوفية والجماعات الشيعية التي تمارس شعائرها في منطقة القاهرة المكتظة بالأضرحة ومساجد آل البيت النبوي، مثل مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرها. *** صورة من موقع دار الإفتاء وتكفير طائفة البهرة السيسى واجتماع كبار طائفة البهرة