عيسى: معسكر 30 يونيو تفكك وإقالة الزند خبر جيد لأنه كان يبحث عن إيذاء الآخرين

علّق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، على قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل، من منصبه، قائلًا: «إقالة الزند بالنسبة لي خبر جيد، مع حفظي لمواقفه الجليلة أمام الإخوان».
أضاف عيسى، خلال تقديمه برنامجه «مع إبراهيم عيسى»، عبر فضائية «القاهرة والناس»، «معسكر 30 يونيو تفكك، كل واحد رد إلى أصله، الليبرالي رد مربعه، والفاشي رد إلى فاشيته، فالزند كان لا يتحدث في شهوره الآخيرة بصفته وزير عدل، كان يبدو عليه أنه يسعى للانتقام وإقصاء الآخر، تصريحه بإعدام الإخوان فاشي تمامًا، ولكن الدولة لم تكن تتوقف على هذه التصريحات»، حسب "التحرير".
تابع: «الزند بدى لديه رغبة كبيرة في إيذاء الآخرين، كان لا يبحث عن العدالة ولكن يبحث عن إيذاء الآخرين، فربنا ساق له خطئًا لم يكن يقصده تسبب في الإطاحة به، وهناك تصريحات أخرى في نفس الحوار قالها وفي انتهاك للدستور، أهمها التصميم على حبس الصحفيين، الدستور أصلًا بيقول إنه ماينفعش تحبس صحفيين، عِناد وتعالي حتى على الدستور».
استكمل: «الدولة المدنية كانت تُقيله لتصميمه على انتهاك الدستور».
وكان قد تعرض المستشار «الزند»، لانتقادات واسعة، على خلفية تصريحه بأنه «ملتزم بحبس أي مخطئ في الدولة، حتى إذا كان النبي، صلى الله عليه وسلم»، وذلك خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر فضائية «صدى البلد»، يوم الجمعة.
إعلام السيسي يتحدث عن تفكك معسكر 30 يونيو، تأكيد على انفراد السيسي بالسلطة وأن الكل لابد أن يعلم أن العسكر له الكلمة الطولى بعد تخلصه من الجميع، الكل لابد أن يدرك هذه الحقيقة، العسكر لا يحب أن ينازعه في صلاحيته أو مملتكاته أي شخص كان، تخلص من الإخوان لأنهم كانوا يحاولون الحد من صلاحيته، وتخلص تدريجيا ممن سانده في الانقلاب على الإخوان لأنه كان يحاول مشاركة العسكر في مملتكاته أو خصوصياته.
الأهم في ذلك السكاكين بدأت تسن لأحمد الزند ولم يمضى على إقالة إلا بعض ساعات، فأصبح بين لحظة وأخرى بأنه فاشي وأنه كان يحاول الانتقام ضد خصومه، وكأن عيسى يريد أن يقول أن النظام محق فيما فعله، لكن لماذا لم يصرح عيسى بهذا الأمر من قبل ذلك.