"مصر لا تتعاون مع إيطاليا بشكل كامل في قضية الطالب المقتول جيوليو ريجيني".. جاء ذلك على لسان جيامبيرو ماسولو رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، في تصريحات لتلفزيون "تي جي 1 "، أمس. التصريحات المذكورة للتلفزيون الإيطالي نقلتها وكالة أنباء أنسا في تقرير بعنوان رئيس المخابرات: "التعاون المصري في قضية ريجيني ليس مرضيا"، حسب بوابة القاهرة. وأضاف قائلا: "نفعل كل شيء ممكن للتأكد من حدوث تعاون كامل وفي وقت مناسب، و السماح لنا بالوصول إلى الحقيقة". وكان الشاب جوليو ريجيني، عثر على جثته مقتولا بطريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي الشهر الماضي، وتتهم جهات أجنبية وزارة الداخلية بالوقوف وراء مقتله، فيما تنفي الوزارة ذلك. ومن جه أخرى ذكرت وكالة "إنسا" نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى "لم تحدده"، إمكانية أن يكون جيوليو ريجيني قد تعرض للخيانة من قبل أحد مديري أنشطته التي كان يقوم بها في مركز الأبحاث. وقالت إن شخصا ما ربما قرر التخلص منه بعد أن استفاد من المعلومات التي قدمها له الشاب الباحث. وكانت القاهرة سلمت بعض مواد التحقيقات إلى الفريق الإيطالي الذي يعمل في القاهرة نيابة عن المدعي العام في روما، وتشمل معلومات وتحقيقات خاصة باستجواب الشهود من قبل السلطات المصرية، وحركة بيانات الهاتف المحمول الخاص بالشاب الإيطالي، ومعلومات عن تشريح الجثة، في خطوة وصفتها الخارجية الإيطالية ب"المفيدة".