أعلن جيش الاحتلال الصهيوني رسمياً، اليوم الجمعة، أن الصحفي الفلسطيني المعتقل محمد القيق، سيبقى قيد الاعتقال حتى 21 مايو المقبل. وقال الجيش في تصريح له: إن "المعتقل محمد القيق أنهى الإضراب عن الطعام، وسيبقى قيد الاعتقال حتى 21 مايو2016". وهذا أول إعلان رسمي، من قبل الاحتلال الصهيوني عن الإفراج عن القيق، بعد أن سبق وأعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وعائلة المعتقل، بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الجانب الصهيوني، والذي أفضى عملياً إلى إنهاء إضراب المعتقل عن الطعام، والذي دام 94 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري. وقال النادي إنه "بموجب الاتفاق تم احتساب أيام ما قبل صدور قرار أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير القيق ضمن فترة الستة شهور، بحيث يتم الإفراج عنه في تاريخ 21.5.2016، وذلك بدل تاريخ 17.6.2016 وهو تاريخ انتهاء أمر الاعتقال الإداري الحالي". وكان الجيش الصهيوني، قد اعتقل "القيق"، في 21 نوفمبر 2015، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله. وفي 20 ديسمبر 2015، قررت السلطات الصهيونية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه ب"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.