وسط تقاعس مسئولي الانقلاب العسكري في هيئة السكك الحديدية، يتعرض المواطن البسيط داخل قطار القاهرة–طنطا بمحطة أشمون في المنوفية إلى الموت تحت عجلاته نتيجة السقوط أرضًا لتدافع المواطنين، لتزياد أعداد الركاب، وإن حالفه الحظ يتعرض فقط للسرقة والمرض والتحرش، فكل ذلك ضريبة يدفعها المواطنون يوميا بعيدا عن تذكرة القطار داخل محطة أشمون . حيث طالب الأهالي مرارًا وتكرارًا من وزير النقل بزيادة أعداد عربات القطار الذي لم يتعد 5 عربات فقط على الرغم من تزايد الركاب، والالتزام بمواعيد القطارات، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات للقطار سواء في الحمامات التي تنشر الأمراض نتيجة تهالكه أو المزلقان الذي يحتاج إلى تطوير وأن يصبح إلكترونيا. ويقول بلال جرن، أحد أهالي مركز أشمون إن محطة أشمون تتصف بتزايد أعداد الركاب يوميا لاستقلال قطار القاهرة–طنطا، وذلك من طلاب وموظفين خصوصا أن المدينة تتضمن 48 قرية، وبها نسب سكانية عالية على مستوى المحافظة، مما يتسبب في تزايد الركاب يوميًّا، مما اضطر الأهالي للصعود فوق عربات القطار وعلى السلالم، مما يعرض حياتهم للموت وهو ما يحدث يوميًّا رغم الشكاوى والاعتصامات من أجل تزويد عدد العربات بدلاً من التكدس، وكذلك الحمامات التي تتصف بتهالكها وعدم وجود نظافة أو عمال للاهتمام بها، مما يتسبب فى نقل الأمراض، وتقدمنا بكل المشكلات للمحافظ ووعد بحلها. وأضاف محمد الصافي، منسق حركة شباب ضد الفساد بأشمون، أنه تم رصد العديد من المخالفات في محطة أشمون وعلى رأسها تهالك الحمامات وعدم نظافتها، مما يتسبب في انتشار ونقل الأمراض بين المترددين على المحطة والمواطنين. وطالبت الحركة المحافظ هشام عبد الباسط بالتدخل لزيادة عربات القطار التي لم تتعدَّ 5 عربات على الرغم من زيادة عدد الركاب يوميًّا، مما يتسبب في حوادث يومية للقطار نتيجة سقوط الركاب في أثناء الصعود للقطار أو الركوب أعلى القطار والاصطدام بالكباري، بالإضافة إلى حالات التحرش والسرقة اليومية نتيجة الازدحام وتكدس الركاب يوميًّا. وطالب الصافي وزير النقل بضرورة الاستجابة إلى مطالب الأهالي وتزويد عدد عربات القطار وإصلاح الحمامات وتحديث المزلقان بالمحطة.