عبر العديد من المصريين المقيمين بالخارج استعدادهم لتلبية دعوة السيسي للمصريين بالخارج، بتحويل 100 دولار لذويهم بمصر، لكن شريطة الإفراج عن جميع المعتقلين، حيث أطلقوا هاشتاج #المعتقلين_مقابل_التحويلات على الشبكات الاجتماعية وكان السيسي قد اقترح، خلال اجتماع مع مجلس علماء مصر نهاية شهر نوفمبر 2015، أن تتم دعوة المصريين بالخارج، البالغ عددهم نحو 9 ملايين مصري، لتحويل مبلغ 100 دولار لذويهم في مصر، وذلك للإسهام في حل أزمة نقص العملة. من جانبه، قال الدكتور أحمد غانم، أحد النشطاء السياسيين بالخارج، "أنا كمصري بالخارج أعلن استعدادي لتحويل 100 دولار تنفيذاً لاقتراح السيسي والتعهد بإقناع آلاف المصريين بالتحويل، بشرط الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين". وأضاف غانم في تغريدة على فيسبوك، إن عرضه جاد، إذ أخرجوا المعذبين في سجن العقرب وغيره من السجون الذين يموتون موتاً بطيئاً وسأعتبر أنا ومن يقتنع بفكرتي أننا ندفع فدية الأسرى في سجون الطغاة "، على حد تعبيره. و أكد " غانم " على أن حملة "المعتقلين مقابل التحويلات "أطلقت كنوع من المقاومة السلمية التي تلفت نظر العالم لقضية آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون النظام"، مشيراً إلى أنها عملية ضغط شعبي على النظام وإظهار ل"حجم اصطفاف المصريين خلف قضية الحرية للمعتقلين". وأشار غانم إلى أن هذه "رسالة نرسلها للنظام أننا لن ننسى المعتقلين وسنظل نذكر العالم بقضيتهم"، على حد قوله. الدكتور عبد المنعم السخاوي، عضو حزب الدستور وأحد المقيمين بالخارج، أبدى هو الآخر استعداداه لخوض هذه التجربة، وأكد ذلك خلال صفحته قائًلاً "عن نفسي وأفراد أسرتي المقيمين بالخارج أتعهد بدفع 1000 دولار عن كل فرد، ويشاركني الملايين من شرفاء مصر بالخارج في ذلك، مقابل الإفراج عن أبطال ثورة يناير في سجونكم". ونفس ذلك هو ما ذهب إليه زياد بسيوني، ومغردون آخرون حيث تعهد بتحويل 5 أضعاف المبلغ.