نشر الفنان "ألشخانجي" , حلقة جديدة من برنامجه التوعوي تحت عنوان "الكلام المليان في الرد على يووسف زيدان" بشأن إسقاط المزاعم التى أطلقها المؤرخ والباحث المتخصص فى شئون التراث يوسف زيدان حول حقيقة وجود المسجد الأقصي ونفي معارك الرسول إلى السماء. وأشار "ألشخنجي" إلى أن التوقيت يعكس رغبة نظام العسكر فى فتح نافذة جديدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتهميش القضية وسلب الحرم القدسي من مضمون الصراع. وفند ألش خانة –عبر الحلقة ال15 من برنامج "على ما تفرج" عبر قناته بموقع "يوتيوب"- إدعاءات "صاحب عزازيل"، مشيرا إلى أن شطحات زيدان ناقد بعضها بعضا فجاءت خالية من المضمون العلمي الذى يمكن الاستناد عليه، حيث أنكر وجود المسجد الأقصي فى فلسطين لعدم جدوي المساجد قبل بعثة الرسول ثم عاد وأثبت وجوده قبل النبوة على طريق الطائف. وأوضح أن زيدان استدل على كلامه باقتطاع بعض العبارات الواردة فى كتب بن القيم وبن تيمية للتدليل على أن وجود المسجد الأقصي لعبة سياسية، دون أن يكلف نفسه مواصلة القراءة أو متباعة السياق من أوله للتعرف على أن المقصود هنا هو بناية قبة الصخرة التى لم تكن ذات أهمية فى عهد الرسول والخلفاء الراشدين من بعده. وأكد ألش خانجي أن إنكار المعارك حسيا من جانب زيدان استند إلى أدلة وهمية يمكن أن يراجع فيها كتاب الدين فى الصف الثاني الابتدائي، مشيرا إلى أن حديثه عن ترتيب السور والبعد بين موضع ذكر الإسراء والمعراج فى القرآن دليل على جهل المؤرخ لا حجة على إنكار الحدث، فضلا عن إسقاط الروائي للأيات الدالة على الرؤية الحسية فى الاستدال بما جاء فى سورة النجم. واعتبر "على ما تفرج" أن طرح زيدان فى هذا التوقيت يتماهي مع توجه النظام العسكري فى الانبطاح الكامل أمام الصهاينة، مشيرا إلى أن الانقلاب بدأ يخاطب مستوي ثقافي جديد أدرك أنه لن يسمع لقاذورات لميس الحديدى وتوفيق عكاشة فقرر الدفع بمثقفين من أصحاب الكلمة، لخلق حالة جدلية سيتبعها بطبيعة الحال أطروحات أكثر إجراما من أجل التطبيع الكامل مع من وصفه زيدان ب"العدو العاقل".