أعاد الفنان المبدع «ألش خانجي» قراءة الأحداث المتسارعة فى العالم التى ترتبط بتماس مباشر مع المشهد المضطرب فى المنطقة، خاصة فى دولة الانقلاب العسكري، على خلفية غرق الإسكندرية فى مياه الأمطار وكشف الانقلاب عن "تنظيم البلاعات"، مرورًا بتفجير الطائرة الروسية، وانتهاء بأحداث باريس. ورصد أحد رموز إبداع الاحتجاج –عبر حلقته الجديدة "على ما تفرج 14" على قناته على موقع يوتيوب "ألش خانة"- كافة السيناريوهات حول الأزمات الثلاثة، التى تحتاج إلى أجهزة مخابرات عتيدة للكشف عن ملابساتها وإعادة قراءتها وفقا لسياق مغاير ومتغيرات الأحداث فى المنطقة. وتوقف "ألش خانجي" عن تفجيرات فرنسا بمزيد من التدقيق، مؤكدًا أن الجميع قرأ المشهد الفرنسي بمعزل عن دور باريس فى صناعة التوتر على نطاق واسع، مشددًا على أن سياسة هولاند كان أحد العوامل فى استدعاء الإرهاب إلى بلاده "ديلفري". وكشف البرنامج عن تورط فرنسا فى سحق المسلمين فى مالي وتمويل ودعم العناصر المسيحية المسلحة، فضلا عن تمويل الديكتاتوريات فى الأمة العربية وعلى رأسهم السيسي وبشار، فضلا عن شن الغارات على سوريا والعراق، وهو ما جلب على بلادهم الخراب الاقتصادي والإرهاب. وتطرق ألش خانجي إلى حالة اليأس التى بدأت تتسرب إلى بعض الثوار فى مِصْر من تأخر الإطاحة بالانقلاب العسكري، مؤكدا أن الحراك الثوري ضرورة ملحة دون استعجال النتائج حتى وإن جنى الأبناء حصاد ما صنعه الأحرار فى الشارع. وشدد على أن فقدان الأمل أو التماهي مع العسكر ليس من الوطنية ولا الدين، خاصة بعدما بات يقينا أن الجميع مهدد من قمع الانقلاب، ولا يمكن السكوت على تلك الجرائم أو التعايش معها، لذلك لا بد من التمسك بالأمل لأنه لا مجال للتراجع أو الاستسلام.