اعتبر معاذ الكتاتنى، نجل الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، ما يمر به والده وما ظهر من خلال الصورة المتداولة له بمثابة جريمة قتل عمد، مشيرًا إلى منع السلطات إدخال الطعام والدواء والملابس، وممارسة كل الضغوط والتضيقات وحرمانه من أبسط حقوق الإنسان. وقال نجل الكتاتنى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فى أول رد فعل له على صوره والده التى فجرت موجة من الغضب والاستياء بين النشطاء:" أؤكد على أن الصور المتداولة للوالد الحبيب والتي ظهر عليه فيها آثار ما يعانيه من ظروف غير آدمية للاعتقال ما هي إلا جريمة قتل عمد، حيث نُمنع من إدخال الطعام والدواء والملابس حتى الأسِرّة تم تجريدهم منها وكل ما يحتاجه الإنسان للمعيشة". وأضاف: "أبسط حقوق الإنسان محرومون منها يقبعون في زنازين إنفرادية منذ عامين ونصف و حتي الآن . يمارس عليهم كل الضغوط و التضييقات حتي الزيارة تقلصت مدتها لثلاث دقائق كل شهر ثم منعنا منها تماماً". وتابع مستنكرًا:" هكذا تكون المعاملة لكل شريف في بلاد بلغ الظلم فيها منتهاه هكذا يعامل رئيس مجلس الشعب المنتخب و رئيس أكبر حزب سياسي فى مصر الأستاذ الجامعي الذي يشهد له القاصي و الداني بالسيرة الطيبة. واختتم بالقول:" إننا على هذا شهود الله فى الأرض و إننا ندعوا الله بقلب كل مخلص حر أن يعجل بنصرنا على من ظلمنا فى الدنيا و أننا على يقين بعظيم الأجر فى الآخرة" . وأثارت صورة حديثة لرئيس مجلس الشعب المنحل الدكتور سعد الكتاتني، جدلاً كبيرًا على موقع التواصل الإجتماعي، والتى ظهر فيها وهو يرفع شعار رابعة من داخل القفص، في أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته أمس، وقد فقد وزنه بشكل كبير وملاحَظ وظهر عليه الإرهاق. الأمر الذي أثار غضبًا عارمًا بين النشطاء، سواء من مؤيدي جماعة الإخوان أو من مخالفيهم.