علق «عطوة كنانة» الشخصية السياسية الساخرة، على الصورة المتداولة للدكتور محمد سعد الكتاني رئيس مجلس الشعب السابق، والمحبوس على ذمة عدة قضايا، بتدشين هاشتاج #سعد_الكتاتني واخوانه رمز الثبات. وقال عطوة كنانة عبر حسابه على تويتر :"إن استطاعوا أن يسجنوا الأجساد فلن يستطيعوا أن يحبسوا الضحكات والرضا بقضاء الله". وأثارت صورة تم تداولها ل "الكتاتني" ، والمعتقل في سجن العقرب منذ ما يقارب العامين، بدا فيها هزيلا مجهدا شاحبا، غضب واستياء الكثيرين من نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، متسائلين حول ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في مصر بعد الانقلاب. ناشطون قارنوا بين صورة «الكتاتني» التي تم التقاطها في جلسة اليوم في القضية المعروفة إعلاميا ب«إهانة السلطة القضائية»، والتي يحاكم فيها الكتاتني وآخرون بينهم الرئيس السابق «محمد مرسي» والناشط السياسي «علاء عبدالفتاح»، قارنوا بينها وبين صور نجلي مبارك ووزرائه والتي بدوا فيها بصحة جيدة أو كما قال النشطاء «تحسنت صحتهم في السجن». الدكتور «محمد محسوب» وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية بوزارة «هشام قنديل» علق على الصورة محملا الشعب مسؤولية ما وصل إليه «الكتاتني» قائلا «ليس رئيس برلمان مبارك بل برلمان اختاره الشعب وحله مجلس مبارك بعد 5 أشهر ربما تختلف معه لكن التنكيل به بسبب اختيارك له». أما المهندسة «هبة عبدالجواد»، مؤسسة مشروع «يقظة فكر»، فقالت «صورة رجل تحكي قهر السنين وظلم شعب ورضوخ وطن للظلم، وتحكي قصص الشماتة حين تنقرض الإنسانية من الجنس البشري». الشاعر «عبدالرحمن يوسف» علق على الصورة قائلا: «اختلف زي ما أنت عايز معاه.. لكن احتفظ بإنسانيتك وارفض هذا الإجرام».