أثارت الصور التي تم نشرها اليوم، للدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب من داخل محبسه، موجة من الغضب العارم؛ وتضامنا لافتا من النشطاء من جميع التيارات والتوجهات؛ حيث كشفت الصور حقيقة الانتهاكات الكبيرة التي يتعرض لها قيادات الشعب المصري وثورة يناير في سجون الانقلاب العسكري الدموي بالعقرب شديد الحراسة وغيره من السجون والمعتقلات. "الحرية والعدالة" تنشر صور عدد من قيادات الإخوان في سجن العقرب شديد الحراسة وتبدو عليهم آثار التعب والمرض والهزال جراء سوء التغذية وعدم الرعاية الصحية وهو ما وصفه نشطاء "بالموت الممنهج البطيء". ويظهر في الصور الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب يرتدي بدلة الإعدام، وصور أخرى للدكتور الكتاتني والمحامين الثلاثة عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعضو مجلس الشعب، وصبحي صالح وأحمد أبو بركة، إضافة إلى الناشط علاء عبدالفتاح، إلى جوار البلتاجي. وكان الدكتور الكتاتني وعدد من قيادات جماعة الإخوان، قد ظهروا اليوم خلال جلسة محاكمتهم الهزلية في القضية المعروفة إعلاميًّا ب"إهانة القضاة" ويبدو عليهم آثار التعب والمرض، من شدة ما يلاقونه داخل سجن العقرب شديدة الحراسة، والتي تفرض فيه سلطات الانقلاب إجراءات وانتهاكات على المعتقلين السياسيين. وبدا قيادات الإخوان، خلال المحاكمة، ثابتين ، يقفون بثقة متناهية داعين الثوار إلى استكمال ثورتهم حتى يسقط الانقلاب وتزول أركان دولة الظلم والاستبداد.