واصلت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أكاذيبها ونفيها لانتهاكات حقوق الإنسان في سجون العسكر؛ حيث أكد مصدر أمني مسئول بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، أن سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق وأحد قيادات جماعة الإخوان، الحاصل على حكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، يتمتع بصحة جيدة، وغير مصاب بأي أمراض عضوية. ونفي المصدر- بحسب موقع مصراوي- صحة الصور التي تم تداولها والحديث عن منع الطعام والأدوية والزيارة عنه داخل محبسه، مدعيًا أن الكتاتني وباقي قيادات الجماعة يتم إجراء الكشف الطبي عليهم بشكل يومي، بالإضافة إلى أن "كافيتريا" السجن بها كل الأطعمة والمشروبات المتوفرة بالخارج، بحسب مزاعمه. وتابع المصدر أن الكتاتني يتغذى بشكل طبيعي، ولم يُلاحظ عليه أي تغيير أو إرهاق بدني، ولم يبدِ نيته في الإضراب عن الطعام. هذا وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور الدكتور الكتاني اليوم في إحدى المحاكمات وقد بدا عليه الهزال والشحوب ونقص وزنه بصورة كبيرة وعرضوا صورته من 3 سنوات عندما كان رئيسا للبرلمان، وهو كشف الفارق وفضح عمليات القتل البطيء التي تمارسها داخلية الانقلاب بحق قيادات الإخوان وثورة يناير في سجون العسكر. يشار إلى منظمات حقوقية محلية ودولية وثقت مقتل أكثر من 300 مصري في سجون العسكر جراء التعذيب وهو ما أكدته تقارير منظمات حقوقية دولية مثل هيومن راتيس ووتش وغيرها.