تعددت تعليقات مستخدمي "الفيس بوك وتويتر" علي، إختيار النائب " محمد سعد الكتاتني "، رئيسا لأول برلمان بعد الثورة بين الرفض والقبول بناء على الاتجاهات السياسية لكل مستخدم . أجمع معظم مستخدمي" الفيس بوك" على أن الكتاتني لن يكون " فتحي سرور " أخر وأشادوا بتقديمه لاستقالته من أمانة حزب الحرية والعدالة ووصفوها بأنها خطوة أولى نحو برلمان ديمقراطي نزيه . قال الكاتب والناشط السياسي ،بلال فضل، على تويتر " مش مستنى من الكتاتني والمجلس كله انه يهتف بسقوط حكم العسكر علشان انبسط .. مستنى منه يمارس سلطاته كاملة علشان يسقط حكمهم بالفعل " وأكد رفضه تشبيه الكتاتني ب " فتحي سرور " قائلا " اللي مش قادر يفرق بين سرور المزور وبين الكتاتني المحترم مهما اختلفت معاه يبقى بيساهم في نشر اليأس الى هوة أكبر عدو للثورة " كما شكر بلال فضل، النائب "السقا "على تذكره لأمهات الشهداء ،والاستشهاد بابيات شعر الشهيد هاشم الرفاعي. وأبرزت صفحة " كلنا خالد سعيد "- والتى قارب عدد أعضائها مليوني مستخدم - فوز الكتاتني برئاسة البرلمان ونسبة الأصوات التى حصل عليها 80% من الأصوات ، وعلق المستخدم محمد السيد قائلا " أمر منطقي إذا كان حصل من الشعب علي الأغلبية فليس من الغريب أن يحصل علي أغلبية الأعضاء " ، و قالت المستخدمة نجاح تامر " الرجل المناسب فى المكان المناسب " و كتب مستخدم سوري " مبروك لمصر ...يوم آخر من ايام الحرية " فيما وردت بعض التعليقات المعترضة، على ترشيح الكتاتني فكتب مينا اسكندر " أهلا بحزب وطني جديد " ووافقه المستخدم احمد الزنان فعلق قائلا " كدة بقى رسمي حزب وطني تاني " وقال سالم الصيادي " مرحبا بسارقي الثورة تحت قبة البرلمان " ولم تخلو التعليقات من طرافة المصريين فعلق أحدهم " والله الراجل السقا ده زي العسل " وقال أخر " يارب بس الكتاتني ما يدمنش كلمة موافقة زى اللى قبله " وتعليقا على صورة التفاف الجمهور حول شاشات التلفزيون، لمتابعة أول جلسة لبرلمان الثورة علقت صفحة " هنصلح وانت معانا " قائلة: " أول جلسة للبرلمان تسحب البساط من متابعة مباريات كرة القدم " وكتب أحد مستخدميها " هتلاقي الكتاتني بعد كدة بيقول فاصل اعلاني ونعود "