قال معاذ الكتاتنى، نجل الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة: إنه مع كل فجر يوم جديد يزداد تمسكنا بقضيتنا بعودة حريتنا وكرامتنا، نحن أقسمنا على سلميتنا منذ اليوم الأول وتحملنا من الظلم ما لا يتحمله بشر من ارتكاب مذابح جماعية للساجدين بالحرس الجمهورى ورمسيس والعريش وغيرها بمئات الشهداء وآلاف المصابين وانتهاك حقوق الإنسان وقتل الأطفال وكبار السن علاوة على اعتقال الشرفاء منذ اللحظة الأولى للانقلاب الدموى دون أى تهمة موجهة لهم وتلفيق القضايا لهم بعد ذلك، وهم الذين نالوا ثقة الشعب المصرى فى الاستحقاقات الانتخابية، وغلق القنوات ومحاصرة المساجد، والتعدى عليها بل ويتمادوا فى طغيانهم بفبركة إعلامية دنيئة لإظهار أننا مرتكبى العنف والقتل فنحن من نقتل أنفسنا!. وأضاف فى تدوينة له عبر صفحة والده الرسمية على "فيس بوك" أن إعطاء مبررات للقتل على مدار الوقت ويظهر علينا قائد الانقلاب الدموى ليطلب تفويضا من أنصاره المغيبين لارتكاب المزيد من المجازر والقتل تحت غطاء مكافحة الإرهاب متوهما بأنه سيستطيع القضاء على معارضى الانقلاب الدموى. وتابع: بعد أول يوم تفويض مجزرة جديدة بالمنصة راح ضحيتها 200 شهيد و4500 مصاب حتى الآن فقد أصيب صديقى معاذ الفاروق وفقد عيناه فى تلك المجزرة هذا نموذج من الشباب الذين ادعوا انه إرهابى يجب التخلص منه علاوة على دهس المواطنين بسيارة الشرطة فيما يعد جريمة إبادة جماعية غير مسبوقة. واستطرد نجل الكتاتنى: يخرج علينا اليوم وزير الداخلية لينكر سقوط قتلى فى هذه المذبحة الموثقة بالفيديوهات التى لا ينكرها إلا جاحد،فبعيدا عن الخلافات السياسية هل فقدت الإنسانية ضميرها وماتت أخلاقها ليقف الجميع (مصريا وعربيا ودوليا ) متفرجا على استمرار تلك المجازر!، فاللهم إنى أشهدك على أن هذا ما يزيدنا إلا إصراراً على الحق ولا بديل عن الشرعية التى ارتضاها غالبية الشعب وأن هؤلاء الانقلابيون قد ساقوا البلاد إلى مجازر وظلم بين بلغ منتهاه فاللهم أرنا فيهم آية اللهم اقتص لشهدائنا اللهم ألحقنا بهم.