وجه معاذ نجل د. محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، رسالة أكد فيها أنه مع كل فجر يوم جديد يزداد تمسكنا بقضيتنا بعودة حريتنا وكرامتنا، مشيرا إلي أنهم أقسموا على سلميتهم منذ اليوم الأول وتحملوا من الظلم ما لا يتحمله بشر من ارتكاب مذابح جماعية للساجدين بالحرس الجمهوري ورمسيس والعريش وغيرها بمئات الشهداء وآلاف المصابين وانتهاك حقوق الإنسان وقتل الأطفال وكبار السن علاوة على اعتقال الشرفاء منذ اللحظة الأولى للانقلاب الدموي دون أي تهمه موجهه لهم و تلفيق القضايا لهم بعد ذلك. وقال: "رغم أننا من نلنا ثقة الشعب المصري في الاستحقاقات الانتخابية، إلا أننا فوجئنا بغلق القنوات ومحاصرة المساجد والتعدي عليها بل وتمادي الانقلابيين في طغيانهم بفبركة إعلامية دنيئة لإظهار أننا مرتكبي العنف والقتل فنحن من نقتل أنفسنا، وإعطاء مبررات للقتل على مدار الوقت".
واستنكر نجل الكتاتني طلب قائد الانقلاب الدموي تفويض من أنصاره المغيبين لارتكاب المزيد من المجازر والقتل تحت غطاء مكافحة الإرهاب متوهما بأنه سيستطيع القضاء على معارضي الانقلاب الدموي، مشيرا إلي أنه بعد أول يوم تفويض مجزرة جديدة بالمنصة راح ضحيتها 200 شهيد و4500 مصاب حتى الآن. وأضاف: "لقد أصيب صديقي معاذ الفاروق وفقد عيناه في تلك المجزرة هذا نموذج من الشباب الذين ادعوا انه إرهابي ، علاوة على دهس المواطنين بسيارة الشرطة فيما يعد جريمة إبادة جماعية غير مسبوقة ويخرج علينا وزير الداخلية لينكر سقوط قتلى في هذه المذبحة الموثقة بالفيديوهات التي لا ينكرها إلا جاحد". وتساءل: "بعيدا عن الخلافات السياسية هل فقدت الإنسانية ضميرها وماتت أخلاقها ليقف الجميع (مصريا وعربيا ودوليا ) متفرجا على استمرار تلك المجازر؟". واختتم: "اللهم إني أشهدك على أن هذا ما يزيدنا إلا إصراراً على الحق ولا بديل عن الشرعية التي ارتضاها غالبية الشعب و أن هؤلاء الانقلابيون قد ساقوا البلاد إلى مجازر و ظلم بين بلغ منتهاه فاللهم أرنا فيهم آية اللهم اقتص لشهدائنا اللهم ألحقنا بهم".