أصدرت ما تسمى محكمة الصلح الصهيونية في القدس، عصر اليوم الأربعاء، قراراً بالإفراج عن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، طارق برغوث، بعد يوم على اعتقاله، بكفالة مالية قيمتها (5 آلاف شيقل)، ومنعه من استخدام صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمدة ثلاثة أيام. وقالت هيئة الأسرى، في بيانها، إن "هيئة الدفاع عن المحامي برغوث، والتي تشكلت من الهيئة وعدد من المؤسسات، تمكنت من الضغط على المحكمة بكل الإمكانيات والأدلة للإفراج عنه، خصوصاً أن اعتقاله، لم يستند إلى أي تهم أو مخالفات حقيقية تستوجب سجنه وفقاً لقوانين الكيان وسياسته". وحذرت الهيئة من استهداف الاحتلال للمحامين المدافعين عن قضية الأسرى، مشيرة إلى أن اعتقال برغوث سببه "انتقامي"، بعد تمكنه من فضح سياسة وممارسات جنود الكيان والمنظومة الصهيونية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين، خصوصاً الأسرى الأطفال وعلى رأسهم الأسير الجريح الطفل أحمد مناصرة.