تحتفل أسرة جريدة الشعب بالذكري 83 لميلاد المفكر الإسلامي الراحل "عادل حسين" رئيس تحرير جريدة "الشعب" وأمين عام حزب العمل (الاستقلال حاليا) السابق. ولأن الراحل كان ذو قيمه صحفيه عالية فأن أسرة جريدة الشعب تُعيد نشر أهم مقالات "فارس الكلمة" عادل حسين وأهم المقالات التى تناولت مشواره وكفاحه. عادل حسين في سطور.. ** ولد عام 1932 ونشأ فى بيئة متدينة وطنية وثورية. ** انضم إلى حزب مصر الفتاة تحت قيادة مؤسسه وزعيمه أحمد حسين, وتم القبض عليه فى بداية الخمسينيات. ** التحق بعد ذلك بحزب الحركة الديمقراطية (حدتو) اليسارى, وتم اعتقاله عدة مرات اثناء دراسته الجامعية. ** تم حبسه من 1959 حتى 1964 فى قضية سياسية, وفى السجن قام بإعادة تقييمه لثورة يوليو وأعلن تأييده لها. ** خرج من المعتقل ليناضل فى أغوار الأردن مع المقاومة الفلسطينية. ** التحق بجريدة الأخبار فى عام 1965 وتم تعينه عام 1967. ** منعه السادات من الكتابة فى الجريدة عام 1973. ** عكف حتى عام 1980 على كتابه المرجع (الاقتصاد المصرى من الاستقلال الى للتبعية 1974-1979). ** التحق بحزب العمل وعمل كرئيس لتحرير جردة الشعب عام 1985 حتى عام 1993, حيث تم انتخابه أمينا عاما للحزب عام 1993. ** تم حبسه عام 1995 نتيجة لجهاده ونضاله وجرأته. ** بعد تولى الأستاذ / عادل حسين عليه رحمة الله رئاسة تحرير جريدة الشعب بدأت مرحلة تحول هامة فى توجهات الحزب من جانب، وفي توجهات صحيفة الحزب من جانب آخر. ** ونتيجة لهذا التغيير الذي طرأ في المؤتمر العام لحزب العمل قبيل انتخابات عام 1987 تم طرح برنامج له صبغة إسلامية، ويرفع الشعار الانتخابي (الإسلام هو الحل). ** بعد تعديله لمنهجه الفكري من الماركسية إلى الإسلام على المستويين الفكري والتنظيمي في إعادة تشكيل حزب العمل بنسق فكري وسياسي مختلف عما سبق، وبكوادر وبقيادات حزبية جديدة تمثلت في تركيبة حزب العمل الفريدة، بداية من الناصريين والشيوعيين، ومرورا بالقوميين، وصولا إلى الإسلاميين بمختلف توجهاتهم، للانصهار في بوتقة مشروع "الإسلام الحضارى". ** بدأ الاستاذ عادل حسين فى لقاءات فكرية مع العديد من رموز الاقباط فى مصر. و هو ما جعله يستطيع أن يكتسب ثقة العديد من رموز الأقباط فيما بعد لينضموا للحزب ولجنته التنفيذية ككوادر حزبية لها مكانتها السياسية والفكرية. ** توفي المناضل والمفكر الإسلامي عادل حسين صباح يوم الخميس 15 مارس، داخل مستشفى مصطفى كامل العسكري بالإسكندرية بعد حوالي أسبوع من المكوث في غرفة الإنعاش. إقرأ أيضًا: "مجدي حسين" يكتب عن "عادل حسين".. وظاهرة المفكر المجاهد الذي لا يتوقف عطاؤه إلا بالموت
د. "مجدي قرقر" يكتب: "عادل حسين".. باعث الأمل في زمن الانبطاح
د. "يوسف القرضاوي" يكتب: وأخيرًا ترجل فارس الكلمة.. عادل حسين
د. جلال أمين يكتب: هذا النبيل في ماركسيته وإسلامه
"د. رفيق حبيب" يكتب: عادل حسين تجربة من أجل التغيير
المستشار طارق البشري يكتب.. عادل حسين: عاد.. ولم يذهب