استنكر "ضياء الصاوي" أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب الزيارة التي قام بها "تواضروس الثاني" بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الكنيسة المصرية بتأشيرة "اسرائيلية" ومعه وفد كنسي رسمي رفيع المستوى وبصحبتهم السفير الصهيوني على نفس الطائرة إلى "تل أبيب" ومنها إلى القدسالمحتلة وأعتبرها بمثابة "اعتراف ضمني" وتطبيع ديني مع الكيان الصهيوني. وقال: "أنه من العار على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية أن تكون خنجرًا في يد الصهاينة ضد الانتفاضة الفلسطينية". وتعجب "الصاوي" في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من الحجج الواهية التي أعلنها تواضروس كسبب لهذه الزيارة قائلا: "أنه من المعروف أن الراحل الأنبا "إبراهام" -مطران مدينة القدس والشرق الأدنى- والذي سافر تواضروس بحجة العزاء فيه هو نفسه كان يرفض زيارة المسحيين إلى القدس وهي تحت الاحتلال وكان يرفض أن يستقبل أو يلتقي المسحيين العرب الذين يزورون مدينة القدسالمحتلة". وأكد ضياء الصاوي: "أن هذه الزيارة المشؤومة هي جريمة من المؤسسة الكنسية الأرثوذكسية في حق الشعب المصري بل في حق الأمة العربية كلها".