استنكر ضياء الصاوي - أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، زيارة البابا تواضروس الثاني - بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الكنيسة المصرية - بتأشيرة "إسرائيلية" إلى القدس. وقال الصاوي في تصريحات ل"المصريون"، إن تواضروس زار القدس ومعه وفد كنسي رسمي رفيع المستوى وبصحبتهم السفير الصهيوني على نفس الطائرة إلى "تل أبيب" ومنها إلى القدسالمحتلة. واعتبر الصاوي الزيارة بمثابة "اعتراف ضمني" وتطبيع ديني مع الكيان الصهيوني، مضيفًا: "أنه من العار على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية أن تكون خنجرا في يد الصهاينة ضد الانتفاضة الفلسطينية". وتعجب "الصاوي" من الحجج الواهية التي أعلنها تواضروس كسبب لهذه الزيارة، قائلاً: "إنه من المعروف أن الراحل الأنبا "إبراهام" - مطران مدينة القدس والشرق الأدنى - والذي سافر تواضروس بحجة العزاء فيه هو نفسه كان يرفض زيارة المسيحيين إلى القدس وهي تحت الاحتلال وكان يرفض أن يستقبل أو يلتقي المسيحيين العرب الذين يزورون مدينة القدسالمحتلة". وقال ضياء الصاوي: "هذه الزيارة المشؤومة هي جريمة من المؤسسة الكنسية الأرثوذكسية في حق الشعب المصري بل في حق الأمة العربية كلها".