أكد شهود عيان في مدينة نابلس الفلسطينية أن عددًا من المسلحين المجهولين قد أطلقوا النار على مكتب نواب كتلة "التغيير والإصلاح"، بالمجلس التشريعي الفلسطيني والتابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع لقاء الرئيس محمود عباس، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في دمشق. وأضاف شهود العيان -حسبما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام- أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار من خلالها بغزارة باتجاه مكتب النواب، قبل أن يهربوا، مما أدى إلى تحطيم نوافذ المكتب وإصابة بعض الجدران والمحتويات الداخلية بأضرار مختلفة. من جهته، أصدر مكتب النواب بيانًا أدان فيه هذا الاعتداء الجديدالذي يعد الثالث من نوعه، وأشار في بيان له إلى أن الاعتداء يأتي بعد لقاء رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، "بغرض الإفساد والترويع". كما دعا البيان المواطنين الفلسطينيين إلى توخي الحيطة والحذر "وعدم الانجرار وراء هذه الفئة الضالة"، مطالبًا الجهات الرسمية والشعبية، وعلى رأسهم محافظ نابلس بفضح هذه الممارسات وتخوين فاعليها الذين باتوا مكشوفين للجميع.