مازال السيسي يشيد بالصهاينة الذين دمروا الضرع والزرع واحتلوا فلسطين وانتهكوا حرمات الأقصى ويعتبرهم أصدقاء بعد أن أشاد بقادتهم ووفر لهم الكثير من المطالب التي كان يطمع فيها الجيش الإسرائيلي بداية من تدمير الأنفاق ومرور بحصار الشعب الفلسطيني وتجويع أهله في غزة ونهاية بإغلاق المعابر ولم يكتف بذلك بل اقترح قائد الانقلاب توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل عددا أكبر من الدول العربية، . وقد بادله الصهاينة نفس المشاعر فاعتبره المستوطنون بطلال قوميا لهم وقال عنه أبرز حاخامات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية أن "الانقلاب الذي نفذه السيسي قد مثل بالنسبة ل"اسرائيل" أهم معجزة في العقود الأخيرة"، بحسب تعبيره. وقال الحاخام يوئيل بن نون، الذي يعد أهم مرجعيات التيار الديني الصهيوني إن ما اسماه انقلاب السيسي منع تحول مصر إلى دولة عدو، مشدداً على أن استمرار حكم الرئيس محمد مرسي كان يمكن أن يشكل مصدر اسناد خطير لحركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى. وفي مقال نشره موقع صحيفة "ميكور ريشون" اليمينية، واورده موقع "عربي21" أوضح بن نون أنه لولا الانقلاب الذي قاده السيسي لتحولت سيناء إلى ساحة لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى على العمق الإسرائيلي، ولضاعفت حركة حماس من مخزونها من الصواريخ.