أعلنت مصادر رسمية بالحكومة الصينية مقتل 18 إسلاميا على الأقل واعتقال 17 آخرين في حملة شنتها قوات الشرطة على ما وصف بأنه كان "معسكراً لتدريب الإرهابيين" في إحدى المناطق الجبلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وأكدت متحدثة باسم وزارة الداخلية أن قوات الشرطة دمرت "معسكراً"، فى إقليم "شينجيانغ" الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وغالبية سكانه من قومية "الويغور" فى شمال غرب البلاد, مؤكدة مقتل 18 "إسلاميا" في هذه الحملة على حد قولها. وقد قتل خلال هذه الاشتباك الذي وقع بين قوات الأمن ومن وصفوهم ب"الإرهابيين" الذين كانوا بداخل المعسكر أحد رجال الشرطة كما أصيب جندي آخر بجراح. وكانت الصين قد اتهمت في السابق بعض الحركات الإسلامية في الدول المجاورة بتحريض سكان الإقليم من أبناء قومية الويغور على دعم النزعات الانفصالية . ويختلف أبناء قومية الويغور عن الكثير من القوميات الأخرى في الصين، حيث يدين أبناؤها بالإسلام، ويتحدثون اللغة التركية، كما أن لهم تقاليدهم وطقوسهم الثقافية المختلفة .