دعا اسرى سجن الدامون كافة المؤسسات والفعاليات لاطلاق حملة واسعة النطاق لاغلاق المعتقل الذي يعتبر اعتقالهم بهم بمثابة عقاب بسبب الاوضاع البائسة والصعبة سواء على صعيد البناء او الحياة داخل المعتقل او الظروف الاعتقالية التي حولت حياتهم لجحيم. وفي بيان صدر عن الحركة الاسيرة اوضحت ان سجن الدامون لا يعتبر مكانا مناسبا لاعتقالهم حيث يتحتجز به المئات من ذوي الاحكام المختلفة مؤكدين ان اعتقالهم يعتبر عقاب قاسي بحقهم وتطرق الاسرى لممارسات الادارة موضحين انها تتعمد حرمان الاسرى من كافة حقوقهم , فعلي صعيد وجبات الطعام فانها سيئة كما ونوها اما الفواكه التي تقدم لهم فغالبا ما تكون غير صالحة للاستخدام وتالفة موضحين ان الادارة تقدم لهم الطعام في الاواني البلاستيكية وهي غير ملائمة للاسرى لانها لا تنظف رغم غسلها علما ان ما توفره لهم من مواد تنظيف محدودة شهريا ولا تكفي لمدة اسبوع واحد. واشتكى الاسرى من سياسة الاهمال الصحي للحالات المرضية بشكل دائم حيث لا تتوفر أي رعاية للمرضى والمعتقلين يعانون بشكل بالغ بسبب وجود حالات مرضية تعاني من اوضاع صحية ماساوية واشار الاسرى لمعاناتهم البالغة جراء انتشار مرض اسكابيوس الجلدي الناجم عن ظروف الاعتقال الغير الانسانية ورغم ذلك لا تتوفر له العلاجات. واشار الاسرى لسياسات المداهمة والاستفزازات اليومية الغير مبررة موضحين ان ادارة الدامون تمارس سياسة العزال وفرض الغرامات لاتفه الاسباب ودون محاكم , وترفض تحسين ظروف واوضاع الزيارات السيئة جدا رغم كونها المتنفس الوحيد للاسرى المعزولين عن العالم حيث ان اجراءات امنية مشددة تطبق خلال الزيارات التي تتم عبر جدار عازل يحرمهم من سماع الاهل. وناشد الاسرى لكافة المؤسسات والفعاليات لاطلاق حملة واسعة للمطالبة باغلاق هذا المنفى الماساوي للاسرى والتي تنعدم فيه كل المواصفات والمعايير الدولية موضحيت ان كل اسير يدخل هذا السجن لا يخرج منه حتى الافراج عنه ويخضع لعزلة تامة , فلا يوجد بوسطات وجميع الموجودين محكومين ولا يسمح لهم بالتنقل لانه معزول عن باقي السجون والظروف الاعتقالية فيه ماساوية.