ترقض ادارة سجن بنيامين الذي يحتجز به عشرات القاصرين الفلسطينين تحسين ظروف السجن وتواصل ممارساتها التعسفية بحق هؤلاء القاصرين الذين يعتقلون بشكل غير قانوني وقال تقرير صدر عن لجنة الاسير الفلسطيني ان اوضاع القاصرين تتدهور بشكل يومي في ظل السياسة التي تمارسها ادارة السجن بحقهم على الرغم من الانتقادات الواسعة لاعتقالهم فقوات الاحتلال تنتهك كافة الاعراف والقوانين وتعامل الاسرى القاصرين بطريقة مزرية. ظروف صعبة وقال التقرير ان ظروف السجن اصلا غير مناسبة لاحتجاز البشر فيه ولكن ادارة السجن جهزت اقسام وزعت عليها المعتقلين لقاصرين الذين يعانون من الاكتظاظ داخل الغرف وترفض الادارة تزويدهم باحتياجاتهم وخاصة الملابس علما ان ادوات النظافة معدومة ويعاني الاسرى من انتشار الجرذان مما يؤدي لاحتجاز الاسرى وسط وضع غير صحي و حتى لا يوجد ماء ساخن للاستحمام. معاملة قاسية ويتعرض الاسرى لمعاملة قاسية من السجين بحسب اللجنة التي اوضحت ان هناك مداهات مستمرة للاقسام يرافقها صلب الاسرى وتفتيشهم بشكل مذل ومهين يتزايد خلال نقل القاصرين للمحاكم حيث يتم التنكيل بهم وهناك استدعاءات دائمة للاسرى واخضاعهم للتهديد والابتزاز للضغط عليهم للارتباط مع اجهزة الامن الاسرائيلية التي تعزلهم عن باقي الاسرى وتمنعهم من زيارة ذويهم او الاتصال بالعالم الخارجي وفق خطة مبرمجة اوضاع قاسية وقالت لجنة الاسير ان الاسرى القاصرين يعانون من سؤ وجبات الطعام المقدمة لهم كما ونوعا ورفض ادارة السجن تحسين وجبات الطعام في وقت تتحكم فيه بالكانتين والذي ترتفع فيه الاسعار بشكل خيالي يجعل المعتقلين عاجزين عن شراء احتياجاتهم اضف لذلك سوء المعاملة والتي في اطارها تمارس الادارة سياسة العزل والعقاب بحق الاسرى وفرض الغرامات الباهظة دون ذنب او سبب وترغم الادارة اسر الاسرى على دفع الغرامات في وقت تمارس فيه عمليات منع الزيارات لاسباب امنية بشكل واسع النطاق وهناك معتقلين منذ عام لم تتمكن اسرهم من زيارتهم رغم تدخل الصليب الاحمر وعدة مؤسسات. المرضى ويعاني الاسرى القاصرين من عدم توفر الادوية والعلاج للحالات المرضية واشار التقرير الى ان عدد من الاسرى الجرحى والمرضى يعانون بشكل بالغ ولا توفر لهم الادارة سوى حبوب الاكمول رغم خطورة الوضع الصحي لهم وقد اوصى اطباء مصلحة السجون باجراء عمليات جراحية لعددمن الاسرى ولكن ادارة السجن لا زالت تماطل وترفض علما ان حالتهم الصحية ماساوية. منع الدراسة وبحسب التقرير فان غالبية القاصرين المعتقلين هم طلبة مدارس ورغم ذلك رفضت ادارة السجن السماح لهم بمواصلة دراستهم وتحصيلهم العلمي داخل المعتقل وتقدم الاسرى بعشرات الطلبات لادارة السجون لالغاء قرارها لكن دون جدوى لان احد اهداف السياسة الممارسة بحقهم حرمانهم من التعليم وتدميرهم نفسيا ومعنويا وتجريدهم من انتماءهم الوطني والتنظبمي. مناشدة ودعت اللجنة لاثارة قضية اعتقال عشرات القاصرين في كافة المحافل والضغط على المؤسسات الدولية في التحرك لالزام اسرائيل باطلاق سراحهم ومنع اعتقال القاصرين والوقوف على اوضاعهم الاعتقالية القاسية في سجون الاحتلال.