ذكرت تقارير صهيونية الأربعاء أن رجل الأعمال المصري حسين سالم، المقرب من الرئيس حسني مبارك يقيم بسويسرا حاليا في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدتها مصر، نافية تقارير كانت قد تحدثت عن هروبه إلى دبي. وقالت صحيفة "المصريون" الأليكترونية، أن موقع "نيوز وان" الإخباري الصهيوني، أفاد نقلا عن "مصادر أجنبية" وصفها بالمقربة من رجل الاعمال المصري، أن سالم وهو أحد أبرز المشاركين في شركة شركة غاز شرق المتوسط "اي ام جي" للغاز الطبيعي المصدّرة للغاز للدولة الصهيونية لم يهرب إلى دبي بل متواجد في جنيف منذ بداية هذا الأسبوع.
وكانت تقارير تحدثت عن فرار سالم إلى دبي، وذكرت أنه قام بمغادرة مطار القاهرة ضمن 19 طائرة خاصة لأثرياء مصريين ورجال أعمال هربوا إلى الإمارة الخليجية، لكن المصادر نفت تلك التقارير.
ونقل الموقع الصهيوني عن مصادر بشركة "إي إم جي" قولها، إن سالم لا يزال على صلة بالشركة وأصحاب الأسهم بها.
وذكرت المصادر أن سالم كان رجلا عسكريا في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر لكن حياته العسكرية انتهت في منتصف الخمسينات بسبب خطاب عبر فيه عن رفضه اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى الحرب مع الدولة الصهيونية، ودعوته مصر إلى تفضيل مصالحها الخاصة بما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط.
ومع وصول الرئيس أنور السادات إلى الحكم عاد سالم للحياة العامة كسياسي، وكان أحد الداعمين للرئيس الراحل واتفاقه "التاريخي" للسلام مع الصهاينة، وكان همزة الوصل بين المنظومتين الأمنية المصرية والأمريكية، وتولى مسئولية تنفيذ المعونة الأمريكية الأمنية لمصر في إطار اتفاقية السلام مع الصهاينة.