أعلن بيان صدر عن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، مقتل عضوة مجلس النواب الأمريكي، جابرييل جيفورد، والتي أُصيبت في إطلاق نار وقع السبت بأحد المراكز التجارية، لم تتضح دوافعه على الفور. جاء تأكيد مقتل العضوة الديمقراطية بمجلس النواب عن ولاية أريزونا، بعد تقارير متضاربة حول مصيرها، حيث ذكرت مصادر أنها تخضع لعملية جراحية بالمستشفى، فيما أكد مسئؤل بالحزب الديمقراطي أنها قُتلت خلال الهجوم.
وأفادت المصادر بأن جيفورد، البالغة من العمر 40 عاماً، كانت تعقد اجتماعاً مع عدد من الناخبين في المركز التجاري بمدينة "توكسون"، في أريزونا، عندما وقع إطلاق نار، أسفر عن سقوط 12 جريحاً على الأقل، بحسب تقديرات أولية.
ولم يتم التمكن من التأكد من مصير غيفورد على الفور، أو أي من الضحايا الآخرين، إلا أن صحيفة "توكسون سيتزن" المحلية، أفادت بأن عضوة مجلس النواب أُصيبت برصاصة في الرأس، فيما وصف مسئول بالحزب الديمقراطي الوضع بأنه "خطير للغاية".
وقع إطلاق النار في مركز "سيفواي" بعد العاشرة صباحاً بقليل، وفق ما أكد جيسون أوغان، المتحدث باسم قائد الشرطة في المدينة، كما أفادت شبكة (CNN) بأن أحد القضاة الاتحاديين سقط أيضاً بين الجرحى.
ولقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 12 آخرون فى الحادث.
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث ووصفه بأنه "مأساة مروعة"، وقد ألقت الشرطة القبض على المهاجم وقالت إنه يدعى جاريد لوجنر.
ليس مجنونا من جانبه، قال كلارنس دوبنيك قائد شرطة مقاطعة بيما ان المسلح المشتبه به في حادث اطلاق النار في ولاية اريزونا الامريكية ليس "مجنونا" وانما "غير متزن".
واضاف ان المشتبه به طرح ارضا بعد ان خلف اطلاق النار ستة قتلى و13 جريحا من بينهم عضوة مجلس النواب الامريكي جابرييل جيفوردز .
ولم يحدد دوبنيك شخصية المشتبه به الموجود رهن الاحتجاز. وذكرت وسائل الاعلام الامريكية ان المشتبه به اسمه جاريد لي لوفنر(22 عاما).