أصدر رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نيتانياهو، أمرا إلى وزارة "العدل" الصهيونية، امس الاثنين، لإعادة صياغة مسودة تعديل جديد على قانون المواطنة الصهيوني، ليتم تطبيق قسم الولاء المثير للجدل على اليهود، الذين يسعون إلى الحصول على الجنسية الصهيونية بموجب المبادئ التوجيهية لقانون العودة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، إن التعديل الأصلي، الذي ينص على أنه يتوجب على الساعين إلى الحصول على الجنسية التعهد بالولاء ل"إسرائيل اليهودية الديمقراطية" بدلا عن "الدولة الإسرائلية"؛ الأمر الذي أثار صخبا سياسيا وعاما، فضلا عن اتهامات بالعنصرية.
ونقلت الصحيفة عن يديديا شتيرن، من مركز الدراسات الديمقراطية ورئيس "المعهد الديمقراطي" الصهيوني القول، إن الدولة الصهيونية كانت مقنعة فيما يتعلق بحقها في المطالبة بتحييد قسم ولاء المواطنين، مضيفا أنه "في حال رغبة الإسرائيليين في منع العنصرية، فإنه يتوجب عليهم تطبيق القانون على كل من يرغبون في حيازة الجنسية، ولا يستثنى منهم اليهود".
رجال الدين والإصابة بالأمراض العقلية من ناحية أخرى، كشفت تحقيقات الشرطة الصهيونية، تورط طبيب نفسي كبير بوزارة الصحة الصهيونية في كتابة تقارير طبية كاذبة عن أمراض عقلية، يعاني منها رجال الدين المتشددون (الحراديم) وطلاب المعاهد الدينية، وهو ما سمح لهم بخداع معهد التأمين القومي وتجميع ملايين الشيكلات.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أن الشرطة ألقت القبض على الطبيب، وتحتجزه لمدة 4 أيام، جراء الاشتباه به في كتابة تلك التقارير، مضيفة أن الشرطة تتبعت عددًا من طلاب المعاهد الدينية، بعد علمها بتسلمهم رواتب شهرية مخصصة لذوي الأمراض العقلية.
وختامًا، أشارت الصحيفة إلى أن الشرطة كانت قد قبضت الأسبوع الماضي على رجل دين متشدد، من المعتقد أنه كان يرسل زبائن إلى الطبيب، المشتبه في كتابته عشرات التقارير المتعقلة بالإعاقات والأمراض العقلية بالنيابة عن أولئك الزبائن، الذين كانت غالبيتهم من رجال الدين المتشددين (الحراديم).