اهتمت وسائل الإعلام الصهيونية بإعلان الشرطة الصهيونية بعدم وجود أدلة تشير إلى تورط وزير الحرب الصهيونى إيهود باراك ورئيس الأركان الحالى جابى أشكينازى فى إعداد وثيقة "جالانت" المتعلقة بالتنافس على منصب رئاسة الأركان فى الدولة الصهيونية. وذكرت صحيفتا "معاريف" و"هاآرتس" والإذاعة الصهيونية أن الشرطة الصهيونية أكدت أن وثيقة "جالانت" مزورة، وأنه تم إرسال رسالة إلى رئيس الوزراء تؤكد بأنه لا يوجد مانع قضائى يحول دون تعيين رئيس أركان جديد للجيش الصهيونى، وهو الأمر الذى جعل كلا من إيهود باراك وجابى أشكينازى يعربان عن ارتياحهما لانتهاء القضية التى كانت من الممكن أن تلحق ضررا كبيرا بسمعة الجيش الصهيونى!!.
وثيقة "جالانت" التى كشفها الإعلام الصهيونى مؤخراً، وأحدثت ضجة كبيرة فى الدولة الصهيونية كانت تتضمن تفاصيل خطة تهدف إلى زرع الوقيعة بين باراك وأشكينازى، حتى يحل الجنرال يااوف جالانت قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيونى، محل إشكينازى، وبعد ظهور الوثيقة توقفت عملية اختيار رئيس أركان جديد حتى تحقق الشرطة فى صحة ما جاء فى الوثيقة.
وأخيرا أكدت الشرطة الصهيونية أنها تشتبه فى هوية من زور وثيقة "جالانت"، وسربها إلى القناة الثانية للتلفزيون الصهيونى، وأشارت إلى أنه ضابط كبير فى خدمة الاحتياط العسكرية ومجموعة من المدنيين، وأنهم سربوا الوثيقة بهدف تشويش عملية اختيار رئيس الأركان الجديد.