أحمد عز يقيم حفل إفطار بمليون ونصف جنيه لقيادات وأعضاء (الوطني) بهدف لم الشمل وتفادي الانشقاقات الانتخابية

يقيم أحمد عز، رجل الأعمال، أمين التنظيم بالحزب "الوطني"، الجمعة القادم، مأدبة إفطار ضخمة بأحد الفنادق الكبرى المطلة على النيل، دعا إليها نحو 500 شخص، وعلى رأس المدعوين عدد كبير من الوزراء وقيادات الحزب الحاكم وبعض نواب مجلسي الشعب والشورى.

ومن أبرز المدعوين: صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، الأمين العام للحزب "الوطني"، والدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، أمين الإدارية والمالية بالحزب، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، عضو هيئة المكتب، وجمال مبارك، الأمين العام المساعد، أمين "السياسات" بالحزب، والدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام.

إضافة إلى الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية، والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار، والدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف السياسي، والدكتور محمد حسن الحفناوى أمين المهنيين، ومحمد هيبة أمين الشباب، وعائشة عبد الهادي أمينة المرأة، وسعيد الألفي أمين الشئون المالية، ومحمد عبد المحسن أمين المجالس الشعبية.

كما وجه الدعوة إلى عدد من قيادات الحزب ونوابه، بينهم: نبيه العلقامي ومحمد نجيب أبو زيد وبهاء فكرى وأحمد أبو نازل وأشرف الروبي ووحيد رحمي وعلي عطوة وحسام بدراوي ويمن الحماقى وعالية المهدي وحمدي السيد ومحمد مصيلحي وأحمد شوبير وعبد الرحيم الغول ومجدي عبد الغني إضافة إلى أمناء المحافظات.

ووفقا لمصدر مقرب من أمانة التنظيم، فإن الإفطار سيتكلف مليون ونصف مليون جنيه، ويسعى عز إلى استغلاله للم شمل الحزب، وسيحث في كلمة الإفطار أعضاء الحزب على التكاتف ومنع الخروج عن الالتزام الحزبي، لأن المرحلة المقبلة لا تتحمل حدوث انشقاقات، وسيطلب من الجميع الانصياع لما يراه الحزب، وعدم إثارة أي خلافات خلال المرحلة المقبلة.

ويهدف عز بذلك إلى احتواء انشقاقات محتملة قد يشهدها الحزب من قبل بعض المعترضين على الاختيارات لقوائم مرشحي الحزب إلى الانتخابات المقبلة، التي تكتسب أهمية متزايدة، حيث يخشى تكرار ما حصل في انتخابات 2005، التي شهدت خروج عدد كبير من الأعضاء على الالتزام الحزبي.

ويسعى أمين التنظيم إلى الخروج بالانتخابات إلى بر الأمان، خاصة وأنها ستكون تحت منظار الإعلام الغربي ومنظمات وهيئات المجتمع المدني الدولية، في انتخابات الرئاسة التي يراها الحزب الأهم والأقوى وقد تستغل المعارضة المصرية الأخطاء بشكل لا يستطيع الحزب الإفلات منه بسهولة.

يأتي هذا في الوقت الذي انتهى فيه الحزب من برنامجه الانتخابي الذي لم يختلف عن برنامج الحزب في الانتخابات الماضية، على أن يتم تحديد المرشحين الشهر القادم.

وأكد الدكتور حمدي السيد، القيادي بالحزب "الوطني"، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب ل "المصريون" أن الحزب لم يحدد مرشحيه حتى الآن، وكل ما يتردد في وسائل الإعلام ليست إلا اجتهادات صحفية.

وصرح أن الأمين العام للحزب وهيئة المكتب لا يزالون يناقشون ويطرحون الأسماء، ليتم الدفع بأفضل الأسماء سمعة وسيرة حسنة، مشددا على أن الحزب لن يقع في أخطاء الانتخابات الماضية، وأعرب عن ثقته بأن الحزب يمتلك مقومات الفوز وحصد المقاعد بكل سهولة بعيدا عن ادعاءات البعض بأنه يقوم بالتزوير.. فالحزب يمتلك مقومات بشرية ومالية كبيرة، على حد زعمه.