الكنيسة تعلن 31 أغسطس موعدا لإفطار الوحدة الوطنية

الدعوة لم توجه إلى البرادعى..

قرر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إقامة مائدة الوحدة الوطنية يوم 31‏ أغسطس الحالى‏، وهى المائدة رقم 23 بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، ويعد هذا القرار هو الأول عقب وصوله أمس من رحلته الرعوية والعلاجية من الولايات المتحدة الأمريكية.
مصدر داخل المقر البابوى قال: "إن الكنيسة تعد هذا العام مائدة ضخمة بسبب غياب عامين، ويتم الآن كتابة الدعوات وإرسالها لحضور المائدة"، مضيفا أن أبرز المدعوين هذا العام هو الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور أحمد فتحى، سرور رئيس مجلس الشعب، والسيد صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، والسيد جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى الجمهورية، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، ووزراء المالية والاستثمار والصناعة والتجارة والكهرباء والبترول والقوى العاملة والتعاون الدولى، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين، وكبار الشخصيات العامة من رؤساء الأحزاب والنقباء ورجال الأعمال والفنانين ورؤساء تحرير الصحف والإعلاميين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى ونخبة من كبار رجال الدولة.
وأوضح المصدر أن البابا سيدعو هذا العام شخصيات جديدة إلى الإفطار الوحدة الوطنية، نافيا أن يكون من بين المدعوين الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.